يعتقد الكثيرون أن وجود هذه الحالة مجرد خرافة ولا أساس لها على أرض الواقع بسبب أنها تجعل أصحابها يشبهون المستذئبين، كما يصعب تقبل هذه الحالة النادرة بالنسبة للأشخاص المصابين بها.
وحسب ما نشرته صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، اليوم الخميس، فإن مجموعة من الخبراء ما زالوا يحاولون الكشف عن الجين المسبب لمتلازمة الذئب.
وأشارت أبحاث أجراها علماء صينيون وأمريكيون، إلي أن هذه الحالة الغريبة التي تسبب نموا مفرطاً في الشعر قد تكون ناجمة عن خلل وراثي نادر.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يمكن معالجة الشعر بالليزر بالإضافة إلى الحلاقة والشمع، ولكن قد يكون من الصعب الاستمرار في ذلك.
وأكدت أن متلازمة الذئب تسبب شعرا كثيفًا في جميع أنحاء الوجه والجسم الذي يظهر هذا لأول مرة على أنه الشعر الناعم الموجود على الطفل، لكنه لا يختفي في الأسابيع التالية.
وقال الخبير الطبي، هيثلاين: «يستمر الشعر الناعم في النمو في أماكن مختلفة من جسم الطفل يبدأ عند الولادة، ويستمر طوال حياة الشخص ليصبح الشعر كثيفًا وطويلًا ويغطي وجه الشخص وجسمه».

وأضاف أنه يمكن أن ينمو الشعر على وجه المرأة وصدرها وظهرها كما ينمو الشعر الزائد في بقع صغيرة أو في جميع مناطق نمو الشعر في جسم الشخص ويتطور لاحقًا في الحياة.
من جابنها أضافت، براجنا باتيل إحدي المشاركات في الدراسة، أنه إذا كانت التسلسلات المُدخلة في الواقع تُشغل الجين الذي يمكن أن يحفز نمو الشعر، فقد يبشر بالخير لعلاج الصلع أو الشعرانية خاصة إذا كان بإمكاننا تصميم طرق لتحقيق ذلك بالأدوية أو بوسائل أخرى".
ونوهت إلي أن هذه الحالة ينتج عنها 3 أنوا من الشعر، أولهما: شعر كثيف وطويل، ثانيا: الزغب - عادة ما يكون هذا الشعر قصيرًا جدًا ويمكن أن يتواجد في أي مكان من جسم الشخص باستثناء باطن القدمين والجزء الخلفي من الشفاه والأذنين، ثالثا: لانوجو: وهو شعر مثل الزغب على المولود الجديد والذي يفقد عادة بعد أيام قليلة من الولادة.