EN 
قالت هناء أمين، والدة مريم أول طالبة من متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون الجميلة، إن مريم أول أولادها ، وعندما انجبتها لم تكن تعلم معنى مصطلح متلازمة داون، وكان الطفل الذي يصاب بهذه المتلازمة يطلق عليه الطفل المنغولي.
تابعت "أمين"، خلال حوارها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أنها قامت بالقراءة كثيرًا لمعرفة كيفية التعامل مع نجلتها، وبعد ذلك عملت على تنمية مهارتها من خلال الرعاية الذاتية أو الرعاية اللغوية او كل شيء يخص الطفل، بالحصول على بعض الكورسات، لكي تستطيع ان تتعامل مع نجلتها بالصورة الصحيحة.
لفتت إلى أنها اكتشفت قيام نجلتها بالتلوين والرسم بصورة عبقرية، والبعض اعتقد بان هناك أحد الاشخاص يساعدها في هذه الامر، ومن هنا قامت بالعمل على دعم هذه الموهبة بصورة كبيرة.
والدة أول طالبة من متلازمة داون تلتحق بـ الفنون الجميلة: الكثير شكك في موهبي نجلتي في البداية
قالت هناء أمين، والدة مريم أول طالبة من متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون الجميلة، إنها لم تكن تتخيل كيفية التعامل مع أساتذة الجامعة بعد التحاق نجلتها بكلية الفنون الجميل ، معقبة :" بنتي كانت سعيدة للغاية في الكلية".
وتابعت "أمين"، حوارها مع الإعلاميات ياسمين فهمي وهاجر الشرنوبي وشيماء السباعي، ببرنامج "3 ستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت أنها حضرت مع نجلتها المحاضرات ، لكي تستطيع ان تدعم نجلتها في المنزل، مضيفة أن الاساتذة في الكلية حرصوا على دعم مريم بصورة كبيرة، معقبة: "الأساتذة كانوا يدعمون مريم بصورة كبيرة للغاية، ومريم كانت متعاونة ودؤوبة".
وتابعت أن اليونسيف أشاد بموهبة الطالبة مريم للغاية، مشيرة إلى أن الكثير شكك في موهبة مريم والقدرة على الرسم المتواصل ، والانتهاء من لوحة فنية في وقت قصير.
من جانبها قالت مريم وجيه، أول طالبة من متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون الجميلة، إنها موهبة في مزج الألوان بصورة كبيرة، وتستطيع اخراج رسومات بشكل جيد للغاية، مضيفة انها تحب الجلوس في المنزل وممارسة هوايتها في الرسم .
