قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء تعليم يشيدون بمنظومة التعليم المصري.. ويؤكدون: أعادت لمصر قوتها بالشرق الأوسط

منظومة التعليم المصري
منظومة التعليم المصري

خبراء تعليم لـ صدى البلد

نظام التعليم الجديد يجعلنا في مرتبة أعلى في التصنيفات العالمية الفترة المقبلة

تأهيل الطلاب للمشاركة في خطط التنمية التي تشهدها الدولة المصرية

تتمتع المنظومة التعليمية في كل بلدان العالم بأهمية قصوى، نظرًا لأنها تعكس ثقافة المجتمع، وكي تعكس الحاضر والغد، ولتواكب أفضل الممارسات العالمية للسياسة التعليمية في القرن الحادي والعشرين.

وأكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن الوزارة عملت على إعادة النظر في منظومة التعليم القديمة بصفة عامة لرفع مستوى مصر في التصنيفات العالمية في هذا المجال، والعمل على بناء نظام تعليم عصري لاستبدال النظام القديم.

وأعلن الدكتور محمد فتح الله، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن نظام التعليم الجديد في المدارس ثبت أنّه جزء مهم من التعلم الذي يسمح للمعلم التربوي بالقيام على تحديد أسباب التعلم وعدم التعلم، حيث يوفر نظام التقييم الحديث القائم على البرامج الجديدة، تقييم المعرفة نتيجة للتقييم الجديد القائم على المعايير للتعلم، وفقًا لأنواع المهام في التدريس، ونتائج التعلم.

وأوضح الخبير التربوي، أن نظام التعليم خضع أيضًا لمجموعة متعددة من التغييرات الجذرية وتم تحليله في نظام تقييم قائم على المعايير مع مجموعة واضحة من المعايير التنبؤية لتقدم الطلاب واتساقهم وفعاليتهم.

وصرح الدكتور محمد فتح الله، بأن يتم التأكيد على أهمية فهم عمق المعرفة والمهارات والمرونة في تقييم معرفة الطلاب، حيث توصل نظام التقييم الجديد إلى نتيجة مفادها أنه من الممكن تحسين المجتمع التربوي للتعليم من أجل خلق الصفات الأخلاقية والروحية للطالب.

وطالب الخبير التربوي، بضرورة تقليل الاعتماد على المدارس وزيادة الاعتماد على القنوات التعليمية في شرح المواد الأساسية في العام الدراسي الجديد قائلا : هناك أقاويل تشير إلى عودة ارتفاع حالات كورونا مرة أخرى وعودة الحظر من جديد.

وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن نظام التعليم الجديد في المدارس ساعد علي تغيير دور المعلم من التلقين إلى دور التوجيه في نظام التعليم الجديد.

وقال الخبير التربوي: نظام التعليم الجديد سيجعلنا في مرتبة أعلى في التصنيفات العالمية الفترة المقبلة.

ومن جانبه أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية تربية جامعة عين شمس، أن منظومة تطوير التعليم في مصر من أكبر المشاريع القومية لإعادة الدولة على خريطة التصنيفات الدولية المتقدمة، مشيرا إلى أن عام 2021 عام التتويج لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة التعليم والتي بدأت عام 2014 منذ توليه الرئاسة وسعيه نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر.

وقال استاذ علم النفس التربوي بكلية تربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، إن مستوى المناهج الجديدة التي تدرس الآن في المدارس والجامعات المصرية من أفضل المناهج التي تدرس على مستوى العالم وهي مناهج خاصة بمصر تم اعدادها بعد التعرف على مناهج الكثير من الدول المتقدمة في العملية التعليمية.

وأوضح الخبير التربوي، أن الهدف من تطبيق منظومة النظام الجديد في مصر هو تنمية المهارات العقلية لدى الطلاب، مؤكدًا أنها ستقلل من تدهور المهارات والإمكانيات للطلاب، لافتًا إلى أن قرار تدريس مادة الأخلاق والمواطنة للصفوف الثلاث الأولى أمر مهم لمواجهة التطرف الديني للطلاب.

وقال الدكتور تامر شوقي، إنه بالتوازي مع إعادة بناء التعليم منذ المراحل الأولى بدأت الوزارة في تغيير نظام التقييم في المرحلة الثانوية بهدف استعادة التعلم للأجيال التي لم تلحق بالنظام الجديد واختبار قدرتهم على فهم نواتج التعلم سعيا إلى تحقيق "رؤية مصر 2030" ، مشيرا إلى أن المنافسة الآن بين الدول ليست مادية، وإنما أصبحت منافسة عن مدى القدرة على الابتكار والإبداع والبحث العلمي.

وأضاف الخبير التربوي، أنه لا بد من تغيير الثقافة الموجودة تجاه بعض مفاهيم التعليم في مصر والتي تعتبر أن هناك حقا في النجاح بلا تعلم ، موضحا أهمية تغيير تلك الثقافة لأن الشهادة يجب أن تمنح لمن تعلم وليس لمن حصل درجات بلا تعلم حقيقي لذلك فإن المعضلة الآن هي إحداث تغيير في فهم فلسفة التعليم وأهدافه الحقيقية وتغيير الفلسفة التي تحكم الآن والتي تسعى للحصول على وثيقة تمنح حاملها مزايا اجتماعية بدون مهارات حقيقية تخدم صاحبها وتدفع الدولة إلى الأمام.

وصرح أستاذ علم النفس التربوي بكلية تربية جامعة عين شمس، بأن إنشاء بنك المعرفة المصري عام 2016 كان أول ثمار تطوير منظومة التعليم المصري، موضحا أن فكرته بنيت على أساس تكوين محتوى معرفي عالمي في جميع المجالات ولكافة الأعمار باستخدام التكنولوجيا مع إتاحة مصادر المعرفة لـ100 مليون مصري وبدون أي تكلفة.

ومن جانب اخر أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن مستوى المناهج الجديدة التي تدرس الآن في المدارس والجامعات المصرية من أفضل المناهج التي تدرس على مستوى العالم وهي مناهج خاصة بمصر تم اعدادها بعد التعرف على مناهج الكثير من الدول المتقدمة في العملية التعليمية.

وأعرب أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" عن سعادته بالمستوى المميز الذي وصل إليه منظومة التعليم في مصر، لانها تعد أفضل المناهج التي تدرس على مستوى العالم، مؤكدًا أن نظام التعليم الجديد سيجعلنا في مرتبة أعلى في التصنيفات العالمية الفترة المقبلة.

وقال الخبير التربوي، إنه على الرغم من الصعوبات التي تواجه الوزارة من تقديم خدماتها لأكثر من 22 مليون طالب على مستوى مصر وما يترتب على هذا العدد الكبير من إنشاء مدارس وفصول جديدة وإجراء اختبارات، وطباعة الكتب والامتحانات، إلا أنها نجحت في تطبيق المنظومة الجديدة وما تضمنته من بناء المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين على النظام الجديد وشراء اجهزة التابلت وتوزيعها على طلاب المرحلة الثانوية .

وصرح الدكتور حسن شحاتة، بأن من أهم التغييرات التى نجحت فيها المنظومة الجديدة، هى إتاحة الأماكن للطلاب فى الجامعات المختلفة، والذى يترتب عليه اختيار الطالب للكلية التى يفضلها، وعدم الاعتماد بشكل كلي على المجموع للقبول فى الجامعات.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى أنه تم عمل إطار عام للمناهج الجديدة وفق اختيارات عصرية للمهارات المستهدفة، مع الاستعانة بخبراء دوليين لبناء المناهج الجديدة وفق الإطار الذي وضعته الوزارة.

وأضاف "شحاتة" أن الكتب الجديدة ترسخ الهوية المصرية ومتسقة مع المعايير العالمية لأنه تم إعدادها مع دول تحتل المراكز الأولى في التصنيفات العالمية الخاصة بالتعليم، مشيرا إلى أن هذه الكتب استثمار لمصر لمدة 50 عاما على الأقل.

وأوضح الخبير التربوي، أن النظام القديم في المرحلة الثانوية كان يركز على "الامتحان " وليس "نواتج التعلم" لذلك بدأت الوزارة في تطوير هذا الجانب الهام من خلال نظام تعليمي يساعد على الابتكار وليس الحفظ ومجرد الحصول على درجات مرتفعة، مؤكدا أن النظام الجديد يصب في مصلحة الطالب وأن التعلم أهم من الشهادات وإن كان ممكنًا الحصول على شهادة تعبر عن تعلم حقيقي.