الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف لـ "صدى البلد" حال التعليم المصري إذا استمر بنفس الجودة التي شهدتها الأعوام الماضية

حال التعليم المصري
حال التعليم المصري اذا استمر بنفس جودة الأعوام السابقة

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن مستوى المناهج الجديدة التي تدرس الآن في المدارس والجامعات المصرية من أفضل المناهج التي تدرس على مستوى العالم وهي مناهج خاصة بمصر تم اعدادها بعد التعرف على مناهج الكثير من الدول المتقدمة في العملية التعليمية.

وأعرب أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" عن سعادته بالمستوى المميز الذي وصل إليه منظومة التعليم في مصر، لانها تعد أفضل المناهج التي تدرس على مستوى العالم، مؤكدًا أن نظام التعليم الجديد سيجعلنا في مرتبة أعلى في التصنيفات العالمية الفترة المقبلة.

وقال الخبير التربوي، إنه على الرغم من الصعوبات التي تواجه الوزارة من تقديم خدماتها لأكثر من 22 مليون طالب على مستوى مصر وما يترتب على هذا العدد الكبير من إنشاء مدارس وفصول جديدة وإجراء اختبارات، وطباعة الكتب والامتحانات، إلا أنها نجحت في تطبيق المنظومة الجديدة وما تضمنته من بناء المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين على النظام الجديد وشراء اجهزة التابلت وتوزيعها على طلاب المرحلة الثانوية .

وصرح الدكتور حسن شحاتة، بأن من أهم التغييرات التى نجحت فيها المنظومة الجديدة، هى إتاحة الأماكن للطلاب فى الجامعات المختلفة، والذى يترتب عليه اختيار الطالب للكلية التى يفضلها، وعدم الاعتماد بشكل كلي على المجموع للقبول فى الجامعات.

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إلى أنه تم عمل إطار عام للمناهج الجديدة وفق اختيارات عصرية للمهارات المستهدفة، مع الاستعانة بخبراء دوليين لبناء المناهج الجديدة وفق الإطار الذي وضعته الوزارة.

وأضاف "شحاتة" أن الكتب الجديدة ترسخ الهوية المصرية ومتسقة مع المعايير العالمية لأنه تم إعدادها مع دول تحتل المراكز الأولى في التصنيفات العالمية الخاصة بالتعليم، مشيرا إلى أن هذه الكتب استثمار لمصر لمدة 50 عاما على الأقل.

وأوضح الخبير التربوي، أن النظام القديم في المرحلة الثانوية كان يركز على "الامتحان " وليس "نواتج التعلم" لذلك بدأت الوزارة في تطوير هذا الجانب الهام من خلال نظام تعليمي يساعد على الابتكار وليس الحفظ ومجرد الحصول على درجات مرتفعة، مؤكدا أن النظام الجديد يصب في مصلحة الطالب وأن التعلم أهم من الشهادات وإن كان ممكنًا الحصول على شهادة تعبر عن تعلم حقيقي.


-