سامح حسين: "حاميها وحراميها" تجربة جديدة بالدراما المصرية والعربية.. ووجدت متعة بتجسيد "فطين وميشو".. ولا أهتم بالمنافسة

العمل يناقش هل قوة القانون أم قانون القوة هى المفترض أن تسود؟
شخصيات المسلسل سبب تسمية "حاميها وحراميها" بذلك الاسم
"حاميها وحراميها" بداية تقديم سلسلة أعمال بشخصيتي "فطين وميشو"
اشتركت والمؤلف فى بناء المسلسل منذ أن كان مجرد فكرة
يعود النجم "سامح حسين" بعمل كوميدي اجتماعى لخوض سباق المنافسة الدرامية الرمضانية خلال الموسم القادم، ويقدم من جديد نفس الشخصيتين اللتين أحبهما الجمهور فى "اللص والكتاب" وهما "فطين وميشو"، وذلك فى مسلسل جديد حمل عنوان "حاميها وحراميها" .
"سامح" تحدث لـ"صدى البلد" عن أسباب اختياره لتلك الشخصيتين مرة أخرى، مشيرًا إلى أنها بداية لتقديم سلسلة من تلك الأعمال فى المستقبل وغير ذلك فى السطور التالية.
•بداية ...هل قصة "حاميها وحراميها" استكمال لمسلسل "اللص والكتاب"؟
-"حاميها وحراميها" قصة جديدة مختلفة عن مسلسل "اللص والكتاب" بشخصيات ودراما جديدة وهى ليست استكمالاً لمسلسل "اللص والكلاب".
•ما الذى جذبك لتقديم عمل كوميدي اجتماعى فى ظل الظروف التى تمر بها مصر الآن رغم قلة عدد تلك الأعمال الفنية المقدمة؟
-لو لم أقدم ذلك النوع من الأعمال -أنا وغيرى- فلن تكون قليلة، ولكنها ستصبح معدومة، ولن يكون هناك إنتاج فنى أصلاً فلابد وأن نقاوم تلك الظروف التى تمر بها مصر الآن .
•ولماذا فضلت هذا النوع من الأعمال ؟
العمل فيه كوميديا وقصة هادفة، ويناقش موضوع مهم جدًا نعيشه الآن فى مصر وهو "هل قوة القانون هى التى من المفروض أن تسود أم قانون القوة؟ وذلك بالشخصيتين اللتين أحبهما الناس قبل ذلك فى "اللص والكتاب" ولكن بقصة وبيئة ودراما جديدة ومع شخصيات أخرى جديدة .
فالمسلسل أول تجربة تحدث فى الدراما المصرية والعربية وهو أن يكون هناك نفس الشخصيتان ويتم بناء دراما جديدة عليهم فى كل مرة ويظهران فى كل مسلسل بدراما جديدة ويجسدان الخير والشر عن طريق " ميشو وفطين ".
وتابع " ففى المرة السابقة كان مدرس وحرامى ولكن هذه المرة فى " حاميها وحراميها " نجسد محامى وقاتل, والمرة الأخرى قد يكون إرهابى ومتدين وهكذا.. فهى بداية لتقديم سلسلة من تلك الأعمال الشخصيتين نفسها".
فهى تجربة قدمت فى السينما قبل ذلك وهى أن يقوم بطل ما بتجسيد الشخصية نفسها فى أفلام كثيرة مثل شخصية " جيمس بوند " وفى كل مرة تكون الدراما مختلفة ومعه شخصيات مختلفة ولكنها أول مرة تقدم فى الدراما".
•ما سبب تسمية المسلسل باسم " حاميها وحراميها " ؟
-لأن أحداث المسلسل تدور حول ذلك من شخصية فطين المحامى الشريف الذى يدافع عن الحق والعدل الذى يمثل "حاميها", وشخصية "ميشو" القاتل الأجير ويمثل "حراميها".
•هل واجهتك صعوبة فى هذا العمل رغم إنك جسدتهما من قبل فى "اللص والكتاب"؟
-الأمر ليست له علاقة بسهولة فكما ذكرت القصة والدرما هنا مختلفة وبالتأكيد كل عمل له مناطق صعبة فيه ومختلفة .
•هل العمل يلقى بظلاله على ما نعيشه الآن فى الفترة الحالية ؟
-بالتأكيد ولكن بشكل غير مباشر، فلو لم نكن نعيش فى الحياة لن نؤثر إيجابيًا فى المجتمع، فالفن إذاً لا يكون له هدف إذا لم يتطرق لشخصيات معاصرة فى الوقت الحالى، أو أحداث فمن الممكن أن تكون أحداث المسلسل تدور من فترة طويلة .
فما الذى يمنع من تقديم شخصية " محمد عبده " وأناقش بها ما يجري حاليًا .
•يوجد عدد كبير من النجوم مشاركون لك فى العمل ..فما تعليقك؟
- بالفعل يوجد عدد كبير مشاركون معى فى المسلسل منهم الفنانة عايدة رياض ومى كساب وهندى وجدان وأحمد صيام وأيمن زيدان وسميرة صدقي وعبد الله مشرف وأيمن عزب وعمر عبد العزيز وتركيبة كبيرة من النجوم وأتمنى التوفيق بإذن الله .
•هل خفت من تقديم تجربة درامية لتعرض فى رمضان القادم خاصة مع قلة عدد الأعمال الدرامية فى الموسم الرمضانى القادم مقارنة بالموسم السابق ؟
-لا أشغل بالى بالمنافسة ولكنى أضع نصب عينىّ إن الجمهور يصبح مستمتعًا بالعمل الفنى الذى أقدمه, وأن أرضي الله أولاً وأخيرًا فى عملى وأكون مستمتعًا أيضًا بالعمل.
فلو فكرت فى المنافسة وفى حجم الأعمال التى ستنافس فلن أستطيع تقديم عمل جيد فأنا لا أنظر لذلك إطلاقًا .
•هل نجاح العمل بشخصيتي "ميشو وفطين" سيشجعك على خوض تجربة سينمائية بهما؟
-على المستوى السينمائي لا أعلم, ولكنى أرسخ لشخصيتين موجودتين، فحينما يسمع المشاهد اسم "فطين وميشو" فيعرف تركيبة شخصية الخير والشر فى كل منهما, وليس بالضرورة أن أقدمها كل عام فى عمل فنى.
•لماذا اخترتهما تحديدًا للتركيز عليهما ؟
-الدراما عبارة عن خير وشر، فالخير يمثله بكل ألوانه شخصية " فطين "، والشر يجسده أيضًا بكل ألوانه شخصية " ميشو " .
فهل توجد متعة فى التمثيل أو كتابة الدراما أكثر من ذلك، فضلاً عن أنه بالتضاد يتضح المعنى، وأعتقد إن ذلك سيكون من العناصر الناجحة.
•ما هو الصدى الجيد الذى وجدته أثناء تصوير المسلسل ؟
-أتمنى من الله أن ينتهى تصوير العمل على خير، فمجموعة العمل تعمل بحب وتآلف كبير بينها وبعض.
•هل تعتقد أن مستوى الأعمال الدرامية فى الموسم الرمضانى المقبل سيكون جيدًا فى ظل تراجع عدد كبير من المنتجين عن الإنتاج فى تلك الظروف ؟
-أفضل التركيز على عملى وما أقوم به الآن، ولكنى لست ناقدًا لإبداء رأيي وأفضل الإحتفاظ بآرائي لنفسي حتى لا اخرج خارج موضوع المسلسل، ولا أحب أن أتحدث عن عمل الآخرين .
•حينما عرض عليك المسلسل انجذبت للفكرة أم تم تغيير السيناريو ؟
-اشتركت فى بناء المسلسل من البداية منذ أن كان مجرد فكرة مع المؤلف محسن رزق فلا توجد أى تفصيلة لا أعرفها فهى مشروعى أنا والمؤلف من البداية حتى النهاية وقمنا بعمل ورشة عمل ونرتاح لبعض فكريًا فقدم معى اللص والكتاب و" عبودة ماركة مسجلة " .