الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم: «الفكر القديم» سبب عدم رضا بعض الأهالي عن المدارس المصرية اليابانية

المدارس المصرية اليابانية
المدارس المصرية اليابانية

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن سبب عدم رضا بعض الأهالي عن نظام المدارس المصرية اليابانية في بعض المحافظات، هو أن بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا بعد فلسفة أنشطة التوكاتسو المطبقة في المدارس المصرية اليابانية في بعض المحافظات.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أنشطة التوكاتسو تربط المناهج الدراسية بالمهارات الحياتية ووظائف المستقبل والبيئة المحيطة، وهذا يختلف عن ثقافة أولياء الأمور الذين تربوا على الاهتمام فقط بالامتحان والنتيجة.

 

وقالت وزارة التربية والتعليم إن المدارس المصرية اليابانية مختلفة تماما عن هذا الفكر القديم، فهي مدارس تبني طفلا قادرا على المعيشة في المجتمع بشكل أفضل، ولديه مهارات العمل الجماعي والتفكير وحل المشكلات وتقبل الاختلاف والتعبير عن الرأي.

وأضافت وزارة التربية والتعليم: “لدينا معلمون جيدون وإدارة واعية، وتدريبات متقدمة ومستمرة للمعلمين عن طريق مدربين توفرهم وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم مرتين في الأسبوع في المدارس المصرية اليابانية، إلى جانب الاستعانة بخبراء يابانيين لدعم المدارس المصرية اليابانية”.

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تشغيل 100 مدرسة للعمل بنظام "التوكاتسو" القائم عليه نظام المدارس اليابانية، ضمن منحة مقدمة من "الجايكا" اليابانية، في عدد من القرى التي يتم تطويرها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأشار الدكتور طارق شوقي في هذا الصدد إلى أنه يتم التنسيق حاليا مع هيئة الأبنية التعليمة لاختيار هذه المدارس في قرى الـ 52 مركزا التي تدخل ضمن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة".

واحتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بتسليم الشهادات للدفعة الأولى من الفريق المعتمد لتطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانية في مصر.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتى من منطلق أنها تحمل ثلاث ميزات رئيسية: هي أن جوهر التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضا مع هدف البرنامج التعليمي الجديد 2.0 الذي يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب، وتنمية الأخلاق؛ من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.

‎وقالت وزارة التربية والتعليم: “لذا اتخذنا قرارًا بإضافة أنشطة التوكاتسو كمكون في المنهج المصري الجديد، الذي تسعى الوزارة من خلال تطبيقه إلى إصلاح المنظومة التعليمية في مختلف المدارس فى مصر”.