الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على مدار 56 عاما.. كيف ساهم الشيخ خليفة بن زايد بنهضة الإمارات

خليفة بن زايد
خليفة بن زايد

على مدار 56 عاما من الحياة السياسية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الاقتصادية، حرص خلالها على تطوير البنية التحتية لدولة الإمارات.

 

ونعت وزارة شؤون الرئاسة في دولة الإمارات إلى الشعب الإماراتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع "قائد الوطن وراعي مسيرته الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم الجمعة 13 مايو عن عمر ناهز 73 عاما".

 

وتعتبر البنية التحتية في دولة الإمارات أحد أبرز مظاهر التطور الاقتصادي والاجتماعي وأهم روافد التنمية الحضارية التي يعول عليها في تحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية لسكان الدولة وأحد القطاعات الحيوية المهمة التي تسهم في زيادة نمو الاقتصاد الوطني بشكل مباشر.

 

وفي عام 2005، أمر الشيخ خليفة بتنفيذ بنية تحتية شاملة في جميع أنحاء دولة الإمارات، ووجه بتخصيص 16 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، والمرافق الخدمية في الإمارات الشمالية لدفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في هذه المناطق، لتواكب ما شهدته الإمارات الأخرى من تطور حضاري وعمراني.

 

وفي عام 2013، تم إنجاز أكثر من 24 ميناءً، وتشييد مستشفى الشيخ خليفة في رأس الخيمة، وبناء 2000 منزل، بالإضافة إلى عدة طرق سريعة، وتقاطعات، وأنفاق.

 

وفي إطار اهتمامه بتطوير البنية التحتية والمرافق الخدمية في دولة الإمارات، كان الشيخ خليفة بن زايد من أهم داعمي بناء أعلى برج في العالم، برج خليفة، الذي يعد أعلى بناء شيده الإنسان بارتفاع 828 مترا، والذي بدأ تشييده قبل أشهر من وفاة والده سنة 2004 وتم افتتاحه في مطلع سنة 2010.

 

الإمارات الأولى عالميا في 3 مؤشرات
حققت دولة الإمارات إنجازات ضخمة في مؤشرات التنافسية لقطاع الطاقة والبنية التحتية لتأتي ضمن العشرة الكبار حول العالم خلال العام الماضي 2021، بحسب التقارير الصادرة عن كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية، فيما تتطلع الأجندة الوطنية إلى أن تصبح الدولة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للمطارات والموانئ والطرق، إضافة إلى ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة، وتحقيق زيادة كبيرة في حصة الطاقة المتجددة من منظومة مصادر الطاقة العالمية.

 

وكشف المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، على نسخة منها، أن الدولة تصدرت المركز الأول على مستوى العالم في 3 مؤشرات رئيسية خاصة بالطاقة والبنية التحتية، حيث جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشر الوصول إلى الكهرباء كنسبة من عدد سكان، كما تصدرت عالمياً في مؤشر موثوقية نظام الإمداد بالكهرباء، وضمن مؤشر الرضا عن نظام الطرق والطرق السريعة، وذلك بحسب مؤشر الرفاهية الصادر عن معهد "ليجاتوم".

 

جودة البنية التحتية
لفت المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء إلى أن دولة الإمارات تصدرت المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والثامنة عالمياً في مؤشر البنية التحتية للطاقة وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، كما جاءت في المركز الأول عربياً وإقليمياً والتاسع عالمياً في مؤشر البنية التحتية لتوزيع السلع والخدمات بحسب نفس التقرير.

 

وصول الكهرباء
وأوضح مركز التنافسية والإحصاء أن الدولة احتلت المركز الأول إقليمياً والثاني عالمياً في مؤشر الوصول إلى الكهرباء للمنازل وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021، فيما جاءت في الصدارة إقليمياً بينما حلت في المركز الثالث عالمياً في مؤشر قلة عدد أيام التعامل مع تراخيص البناء وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

 

كما تبوأت دولة الإمارات مرتبة الصدارة إقليمياً فيما احتلت المركز الرابع عالمياً في مؤشر عدد المقاعد المتوفرة بالكيلومتر على الرحلات الدولية لشركات الطيران وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وذكر المركز أن الإمارات تصدرت إقليمياً فيما احتلت المركز الخامس عالمياً في مؤشر جودة النقل الجوي وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

 

وجاءت في مرتبة الصدارة إقليمياً بينما تبوأت المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي 2021 بينما تصدرت الإمارات إقليمياً، واحتلت المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي خلال عام 2021.

 

النقل العام
وأشار المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى أن الإمارات حلت في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينما تبوأت المركز السابع عالمياً في مؤشر جودة الطرق وفقاً لمؤشر الرفاهية الصادر عن معهد "ليجاتوم" ومؤشر جودة البنية التحتية للطرق وفقاً لتقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021، كما جاءت في مرتبة الصدارة إقليمياً والسابعة عالمياً في مؤشر الرضا عن النقل العام وفقاً لتقرير مؤشر أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة "بيرتلسمان".

 

وحلت دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً فيما حظيت بالمركز التاسع عالمياً في مؤشر جودة البنية للموانئ وفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2021.

 

وبحسب تقرير المركز تصدرت الإمارات إقليمياً فيما احتلت المركز الرابع عالمياً في مؤشر دقة وصول الشحنة حسب التوقيت المحدد لها وفقاً لتقرير مؤشر أداء الخدمات اللوجستية الصادر عن البنك الدولي.

كما تصدرت الإمارات إقليمياً واحتلت المركز الخامس عالمياً في مؤشر توفير الشحنات إلى دول العالم بأسعار تنافسية وفقاً لذات التقرير الصادر عن البنك الدولي.

 

ووفقاُ لتقرير التنافسية العالمية 2019، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) في سويسرا حققت دولة الإمارات المراكز التنافسية التالية في عدة مؤشرات ومحاور في بنيتها التحتية:

المركز الأول عالميا في مؤشر اشتراكات الإنترنت على الهاتف المتحرك
المركز الثاني عالميا في مؤشر سهولة الوصول إلى الكهرباء
المركز الثاني عالميا في مؤشر نسبة اشتراكات الهاتف المتحرك
المركز الثاني عالميا في محور تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT)
المركز الرابع عالميا في مؤشر اشتراكات الإنترنت بتقنية الألياف البصرية
المركز السابع عالميا في مؤشر جودة الطرق
المركز السابع مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي
المركز الـ12 في محور البنية التحتية
وفقا للتقرير، حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً، والمركز 25 عالمياً محافظةً على صدارتها ضمن أفضل 25 اقتصاداً تنافسياً في العالم.