الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل شراء اللحم يغنى عن العقيقة أم يشترط الذبح؟ .. الإفتاء تجيب

العقيقة
العقيقة

هل شراء اللحم يغنى عن العقيقة ام يشترط الذبح ؟ .. سؤال ورد لدار الافتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، ليجيب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية.

 

وأجاب قائلاً: "العقيقة تعنى الذبيحة وتؤدى عن المولود فى اليوم السابع او اليوم 21  وان لم يتمكن الشخص من ادائها فى تلك الايام فيجوز  ان يفعلها فى اى يوم من العمر شاء ولذلك فان الذبح من الأمور الواجبة حتى يتحقق القصد منها اما شراء اللحم دون الذبح او اخراج مال عنها  فلا يحققها وانما يكون فى تلك الحالة من باب التصدق مشيراً الى انه لا يشترط فى توزيع العقيقة شيئا معينا  فيمكن اخراجها نيئة او مطهية او ان يطهيها الانسان ويطعم منها. 

أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟ 

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ردا على السؤال، إن الأمر بالخيار لأنها نافلة وليست فرضًا.

وأضاف «ممدوح» في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل للتصدق الذبح أم شراء اللحوم؟» «أنه إذا كان هناك وفرة أكثر في شراء اللحوم، فلتشتري اللحوم، وإذا كنت ترى أنك تتقرب إلى الله أكثر بإراقة الدماء بشرع الله، فعليك بالذبح».

وأوضح أمين الفتوى، أن الأمر اختياري ويتوقف على ما يختاره الشخص، ويراه الأنسب بالنسبة إليه.

حكم شراء لحوم بدلا من الذبح في العقيقة


أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العقيقة عن المولود سُنة مُستحبة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، لكنها من نوع سُنن يُسميها الفقهاء "السُنة المؤكدة"، أي أن فعلها أقوى من غيرها من السُنن.

وأوضح «وسام»، عبر البث المباشر بصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: «هل يجوز في العقيقة شراء لحم صاف بدلًا من الذبح؟»، أن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرًا لله تعالى بنيةٍ وشرائط مخصوصة.

وأضاف أن المقصود في العقيقة هو الذبح، فالذبح في حد ذاته قربى إلى الله تعالى، فالقربة من الله تعالى في العقيقة هي الذبح، وليس مجرد توزيع اللحم وإطعام الطعام، لذا لا يجوز شراء لحم صافٍ وتوزيعه في العقيقة بدلًا من الذبح، مشيرًا إلى أن شراء لحم صاف يكون مجرد إطعام طعام وليس عقيقة.

وتابع: "العقيقة سنة يبدأ زمنها من تمام انفصال المولود، ويستحب كون الذبح في اليوم السابع للمولود، فإن لم يتيسر ففي الرابع عشر، وإلا ففي اليوم الواحد والعشرين، فإن لم يتيسر ففي أي يوم من الأيام، وإذا لم يقدر الشخص فلا شيء عليه"، مستشهدًا بما روي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ».