EN 
احتفلت مؤسسة بهية للإكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، بأكتوبر الوردي، وهو شهر التوعية المخصص بمرض سرطان الثدي، وللإعلان عن إنجازات مؤسسة بهية علي مدار 7 سنوات، والتجهيز لافتتاح مستشفى بهية الشيخ زايد، تحت عنوان "ملتقي بهية الأول لشركاء النجاح".
وكان من أبرز الحضور في ملتقي بهية الأول لشركاء النجاح، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والفنان هاني رمزي، والإعلامي مصطفي يونس، والدكتور حسام موافي، وعدد من المسئولين داخل مؤسسة بهية.
وتحدث المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، إلي عدسة "صدي البلد"، عن ملتقي بهية الأول لشركاء النجاح، وقال شوقي أن مؤسسة بهية قائمة علي الشركاء وكونها عائلة كبيرة، ويجب الاحتفال بإنجازات بهية في شفاء سيدات سرطان الثدي، وذلك بحضور كافة شركاء النجاح مع مؤسسة بهية.
وأشاد تامر شوقي، بشركة كليوبترا للتنمية العقارية في إسهاماتها مع مؤسسة بهية، وكونها واحدة من ضمن شركاء النجاح، وذلك عن طريق المساهمة بسيراميك وبورسلين وكافة الأدوات الصحية، لمشروع مستشفى بهية الجديد بالشيخ زايد.
وتابعت ليلي سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة الراحلة بهية، أنه من المقترح إفتتاح مستشفى بهية الشيخ زايد يوم 23 من مارس عام 2023، وساهم شركاء النجاح مع بهية في التسريع من انتهاء إنشاءات بهية الشيخ زايد، وهذا الاحتفال يعد مشوار نجاح لمؤسسة بهية مع كافة شركاء النجاح في كل المجالات.
وعقبت ليلي سالم، أن مستشفى بهية الشيخ زايد هو حلم كبير، وسوف تستقبل مستشفى بهية في الشيخ زايد 500 ألف سيدة سنويًا من مرضي سرطان الثدي، وعلي مدار عام و5 شهور تم بناء 9 أدوار من مستشفى بهية الشيخ زايد، وحاليًا في مرحلة التشطيبات التي يدعمها العديد من شركاء النجاح، ومن أبرزهم كليوبترا للتنمية العقارية.
وأضاف المهندس ماجد حمدي، عضو بمجلس إدارة مؤسسة بهية، أن بهية هي عائلة كبيرة وليست مستشفى، وكلما كبرت عائلة بهية كلما يوجد مقدرة علي خدمة سيدات أكثر من مرضي سرطان الثدي، وشركاء بهية لهم دورًا كبيرًا في مساعدة بهية لخدمة أكثر من 215 ألف سيدة مصرية مصابة بسرطان الثدي.
وأوضح ماجد حمدي، أن مؤسسة بهية خاطبت العديد من الشركات الاقتصادية التي تنتج منتجات للتشطيب من أجل الانتهاء من مشروع بهية الشيخ زايد، وكانت من أوائل الشركات التي دعمت مؤسسة بهية هي شركة كليوبترا للتنمية العقارية، من خلال دعمها بالسيراميك والبورسلين والأدوات الصحية المختلفة.
