الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز ترديد الأذكار وأنا أدخن الشيشة الإلكترونية؟ .. الأطرش يجيب

صدى البلد

هل يجوز  ترديد الأذكار وأنا أدخن  الشيشة الإلكترونية أو  السجائر؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا قائلا : رائحة الدخان تكرهها الملائكة ، ومن الفقهاء من قال بكراهة التدخين ، ومنهم من قال بكراهة التحريم للتدخين ، لافتا إلى أن التدخين تدمير للصحة قبل المال مشبها المدخن بالشخص الذي يشعل النار في أوراق البنكنوت .

وأضاف الأطرش ل “ صدى البلد ” : ذكر الله يكون على أي حال ولكن إذا كنت تدخن السجائر فيكون ترديد الأذكار مكروه على هذا الحال  ، بل عليك أن تغسل فمك وتزيل الرائحة الكريهة من فمك ثم تقول الأذكار ، مؤكدا أن الذكر يجوز ترديده وانت نائم أو وقفا أو ماشيا كما لا يشترط فيه الوضوء . 

وتابع:  ثبت في السنة ما يدل على أن الملائكة تتأذى من الروائح الكريهة، ولا شك أن التدخين من الروائح الكريهة، فقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أكل من هذه البقلة ـ الثوم ـ وقال مرة: من أكل البصل، والثوم، والكراث، فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم . ، فإذا كان النبي حذر من أكل الثوم والبصل عند الذهاب للمسجد  ، فما بالك برائحة السجائر الكريهة . 

هل يجوز ذكر الله وأنا على جنابة 

سؤال اجابت عنه دار الإفتاء المصرية،عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وقالت دار الإفتاء: إنه يجوز للإنسان شرعًا ذكر الله تعالى ولو كان على جنابة؛ لأن الأمر بالذكر جاء مطلقًا فدل ذلك على جواز الذكر في أي حال يكون عليها الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ۞ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 41-42]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۞ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 190-191].


وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ذاكرًا لله سبحانه في كل حركاته وسكناته وفي كل أحواله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكرُ الله عزَّ وجلَّ على كلِّ أحيَانه" رواه مسلم.


ونقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء؛ فقال في كتابه "الأذكار" (ص: 11): [أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك].