EN 
تبذل الدولة جهودا كبيرة لتنمية الثروة الحيوانية بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتنفيذ عدة مشروعات متكاملة لتقليل الفجوة الغذائية في أحد أهم مصادر البروتين الحيواني وتوفيره بالكميات والجودة والأسعار المناسبة، بما يتوافق مع متطلبات النمو السكاني، ولخفض معدلات استيراد اللحوم والدواجن والألبان لتوفير حجم الإنفاق من النقد الأجنبي والمساهمة في دعم خطط التنمية الشاملة في مصر وضمان الأمن الغذائي للمواطنين.
في هذا الصدد ثمن الدكتور خالد سليم النقيب العام للأطباء البيطريين، مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية ربوع مصر، ووضع تنمية الثروة الحيوانية ضمن أولوياته والحرص على الحديث عنها بكل لقاءاته، معرباً عن فخره بدعوة مؤسسة الرئاسة للنقيب العام لحضور احتفالية افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، اليوم الخميس، ضمن 4 نقابات مهنية فقط، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بملف الثروة الحيوانية، وكذلك زيادة الجهد الذى يقوم به الأطباء البيطريين في التحسين الوراثي من خلال التلقيح الاصطناعي بسلالات أكثر إنتاجية.
وقال الدكتور خالد سليم- ونحن كأطباء بيطريين مخلصون لوطنهم، ننتهز الفرصة للتعبير عن رغبتنا في المساهمة في ملف تنمية الثروة الحيوانية، حيث لدينا القدرة على تنفيذ حلم الرئيس بزيادة الإنتاجية، وتغيير السلالات قليلة الإنتاجية بأخرى كثيفة الإنتاجية، من خلال النقابة وأعضائها من العلماء والباحثين والمهنيين ذوى الخبرة الحقلية في مجالات الثروة الحيوانية.
كما أكد نقيب الأطباء البيطريين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بشكل كبير بإنشاء العديد المشروعات القومية العملاقة في جميع أنحاء الجمهورية التي تستهدف حياة المواطن البسيط بشكل مباشر، وتستوعب أي زيادات سكانية، وتتيح فرص عمل، موضحاً أن ما تم مدينة المنصورة الجديدة تُعد أحد مدن الجيل الرابع الحديثة، وواحدة من ضمن سلسلة المدن الذكية والمشاريع والإنشاءات العملاقة التي أطلقتها الدولة لاستكمال المسيرة نحو بناء الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس لتحقيق نهضة تنموية قومية شاملة في كل ربوع الجمهوري.
ملف الثروة الحيوانية
حسب ما أكده السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في يونيو 2022، فقد تم بذل جهود كبيرة على مدار ثماني سنوات في ملف تنمية الثروة الحيوانية بمصر رغم التحديات فتم وضع خطة للنهوض بهذا الملف بتكليف من الرئيس السيسي لوزارة الزراعة، وتتضمن هذه الخطة عدة محاور؛
-إنشاء قاعدة بيانات.
- تحسين سلالات رؤوس الماشية المحلية.
-الاهتمام بالصحة والرعاية البيطرية.
- دعم المشروع القومي للبتلو.
-تطوير مراكز تجميع الالبان.
- تنفيذ مجموعة من الإجراءات الداعمة للخطة.
تطوير مراكز تجميع الألبان
- حصر مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية والتي بلغت 826 مركزاً وتحديد احتياجاتها التوجيه بتطوير هذه المراكز وترخيصها لإنتاج ألبان ذات جودة عالية توفير التمويل اللازم للتطوير بفائدة وشروط ميسرة.
- إنشاء مراكز جديدة في المحافظات التي لا تتوافر بها مراكز.
- تم الانتهاء من تطوير عدد 212 مركز حتى تاريخه وجاري إنشاء وتجهيز عدد 46 مركزا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمرحلة الأولى بقرى الريف المصري التي لا يتوافر بها مراكز تجميع ألبان.
رفع مستوى إنتاجية الرؤوس المحلية
-رفع كفاءة بعض الوحدات البيطرية وتدعيمها بالأجهزة اللازمة.
-تطوير مراكز التلقيح الاصطناعي التابعة للوزارة وتوفير احتياجاتها من الأجهزة بعدد بلغ 4 مراكز في العباسية – العامرية – سخا – بني سويف
-تجهيز أكثر من 630 نقطة تلقيح اصطناعي جديدة بالقرى بهدف الوصول إلى صغار المربين.
-تدريب واعداد ملقحين اصطناعين واكسابهم الخبرات اللازمة لنشر الوعي والاسراع في تنفيذ الخطة.
-تدريب صغار المربين على برامج التغذية والرعاية للقطعان بما يتناسب مع نوعية السلالات والغرض من التربية.
-زيادة في معدل تحويل تسمين الذكور المولودة ( من 0,8 – 1 كجم) لتصل إلى 1,2 كجم /يوم ).
- زيادة في كميات الإلبان من 5-7 كجم لبن / يوم لتصل إلى 10 كجم لبن / يوم.
استيراد سلالات عالية الإنتاجية
-تفضل الرئيس بالتصديق على مبلغ 10 مليارات جنيه كقروض ميسرة لدعم محاور تنمية الثروة الحيوانية وتحسين مستوى معيشة هؤلاء المربين وزيادة دخولهم.
- توقيع عدة بروتوكولات مع الجهات ذات الصلة للقيام بتوفير الرؤوس ذات المواصفات المطلوبة مثل مؤسسة مصر الخير ووزارة الأوقاف و وزارة التضامن وبعض مستثمري القطاع الخاص لتدعيم شراكة القطاع الخاص في هذا المحور.
-متابعة منظومة المحاجر البيطرية والرقابة عليها وخاصة المحاجر الحدودية للحفاظ على الصحة الحيوانية ومنع انتقال أية أمراض عابرة للحدود حيث أن عدد المحاجر الحدودية 28 محجر تم تجهيزهم بمعامل الصحة الحيوانية.
-الترخيص باستيراد الرؤوس ذات الإنتاجية العالية سواء للمزارع النظامية أو لتوزيعها على صغار المربين لإحلالها محل الرؤوس المحلية.
- تسليم أعداد من الرؤوس المستوردة إلى صغار المربين من خلال منظمات المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات ات الصلة.
- بلغت عدد الرؤوس المستوردة منذ عام 2020 وحتى الآن حوالى 35 ألف رأس.
الدعم المقدم للمربين
- اصدار التراخيص اللازمة لتشغيل مزارع الثروة الحيوانية لتصل إلى 60 ألف رخصة للمزارع وعدد 3 آلاف رخصة لصغار المربين وحوالي 850 رخصة للمزارع في الظهير الصحراوي.
- تم فحص وعلاج أكثر من 450 ألف رأس خلال عامي 2021 -2022.
-تم فحص وعلاج تناسلي لعدد حوالى 80 ألف رأس استهدفت حوالى 36 ألف مستفيد خلال عامي 2021-2022.
-توفير الامصال واللقاحات لحماية رؤوس الثروة الحيوانية من الأمراض المختلفة، حيث بلغ عدد التحصينات في العام الماضي أكثر من 22 مليون جرعة وفى النصف الأول من العام الحالي بلغ أكثر من 10 ملايين جرعة ضد الأمراض السيادية كالحمى القلاعية، حمى الوادي المتصدع، جدري الماشية والأغنام.
