الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنور السادات للحكومة الجديدة: لا أجد آليات لمراقبة أدائكم.. وعليكم إثبات أن هناك فرقا بين حكم الفساد والجهل والكفاءة


توجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالعديد من التساؤلات لحكومة الدكتور حازم الببلاوى، اعتبرها من الجوانب الشائكة التى تحتاج لتوضيح وإجابات شافية حتى تلقى الحكومة من الشعب والقوى السياسية الدعم والتعاون الذى يساعدها على تحقيق مهامها والعبور بمصر من أزمتها الراهنة.

وتساءل السادات عن آليات مراقبة الحكومة الجديدة فى ظل عدم وجود برلمان منتخب يقوم بتلك المهمة إلى جانب أن الدستور الذى ينص على التزام الحكومة بتطبيق السياسة العامة للدولة يعد معطلاً بموجب خارطة الطريق التى وضعها الرئيس المؤقت والقوات المسلحة.

وأشار السادات، في تصريحات له اليوم، إلى أنه بموجب أجندة المرحلة الانتقالية التى رسمها الإعلان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت فإن الحكومة ستكون مراقبة لكل تفاصيل المرحلة الانتقالية ومشرفة على كل العمليات الانتخابية التى تجرى فيها سواء الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات البرلمانية والرئاسية،وتساءل قائلاً:"ما هى ضمانات شفافية ونزاهة تلك المراحل فى ظل وجود وزراء حزبيين؟
وأضاف: "وما هو مستقبل التسويات وعمليات التصالح التى تمت مع بعض رجال أعمال نظام مبارك، وماذا سيتم بشأن اتهام الرئيس السابق مرسى وبعض من مساعديه وقيادات جماعته بالتخابر والهروب من سجن وادى النطرون إلى جانب تحريض قيادات الحرية والعدالة على العنف. وماهومصيرالمفاوضات التى تمت مع صندوق النقد الدولى بعد الدعم الذي أعلنت دول خليجية تقديمه لمصر".

وطالب السادات، حكومة الببلاوى باعتبارها حكومة كفاءات أن تثبت للمصريين أن هناك فرقًا كبيرًا بين حكم الفساد والمتمثل فى مبارك ونظامه.. وما أسماه بحكم الجهل المتمثل فى نظام الرئيس السابق مرسي وجماعته.. وبين حكم الكفاءة. متمنيا للببلاوى وحكومته التوفيق فى تحقيق مهامهم الوطنية.