EN 
تشير الدراسة إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يمنعنا من الشعور بالسعادة ويؤدي إلى الاكتئاب، ويمكن أن يضعف أيضًا شهيتنا ورغبتنا الجنسية واستعدادنا للتحدث مع زملائنا، هذا كله لأن مجموعة واحدة من الخلايا العصبية تصبح مفرطة النشاط عندما تكون تحت ضغط مستمر.
وفقًا للبحث توجد هذه الخلايا العصبية في منطقة من الدماغ تسمى منطقة ما تحت المهاد، وهي مسؤولة عن أشياء مثل الرغبة الجنسية والنوم والجوع، يضع التوتر ضغوطًا عليهم، مما يزيد من احتمالية عزل أنفسنا عن الأصدقاء وفقدان الاهتمام بالجنس.
يمكن للدراسة ، التي نُشرت في مجلة Molecular Psychiatry ، أن تساعد العلماء على تطوير علاجات أفضل للتوتر والاكتئاب.
ووجدت أيضًا أن التوتر يجعلنا نشدد عضلاتنا ، ويمكن أن يعني أننا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. كما أنه يخلص الأمعاء من البكتيريا الجيدة التي تساعدنا على هضم الطعام.
نصائح للتعامل مع التوتر المزمن
فيما يلي بعض النصائح البسيطة القائمة على الأدلة للاسترخاء.
خذ قسطًا من الراحة واذهب للخارج
تأكد من أنك تنام بشكل كافٍ
ممارسة نشاط
راقب نسبة السكر في الدم
راجع طبيبك
