EN 
"يا ماما أنا عوزة اتحرك زيك وامشي".. بتلك الكلمات الصعبة وصفت شيماء والدة الطفلة مكة، ذات ٣ أعوام، مرض ابنتها وصعوبة حركتها بسبب ضمور العضلات الشوكي.
وتحدثت شيماء والدة الطفلة مكة إلي عدسة "صدي البلد"، عن بداية اكتشاف مرض ابنتها بضمور العضلات الشوكي، ورحلة علاج مكة التي تتطلب مبلغ مالي ضخم يقدر بـ مليون و٦٠٠ ألف جنيه.
وقالت والدة الطفلة مكة، أنها لاحظت عدم حركة ابنتها الطبيعية عند بلوغها ٩ أشهر، وذهبت للعديد من الأطباء لتشخيص حالة ابنتها، إلا أنه لم يتم تشخيص مكة لتصل إلي العام من عمرها دون حركة أو معرفة مرضها.
وتابعت والدة مكة، أنها ذهبت لدكتور مخ وأعصاب وتم توجيهها إلي العلاج الطبيعي، ولكن دون جدوي فقدت مكة الليونة في الحركة، وذلك بسبب تدهور حالتها الصحية من مرض ضمور العضلات الشوكي.
وعقبت أن مكة تم حجزها في المستشفى أكثر من مرة بسبب الالتهاب الرئوي، وهذا ناتج عن أثار الضمور الشوكي وتأثيره السلبي علي جسمها الصغير.
واشارت والدة مكة، أن علاج ضمور العضلات في العام الأول يحتاج إلي ٦ حقن، ويقدر ثمنهم بمليون و٦٠٠ ألف، وهو مبلغ مالي ضخم لا تقدر الأسرة علي توفيره.
وعبرت والدة مكة عن مدي حزنها بسبب مرض ابنتها الصغيرة بقولها: "أنا حلم حياتي اشوف بنتي واقفة علي رجلها وبتتحرك، بدون وقوفها علي أجهزة أو ربطها، نفسيتي مش بتستحمل اشوف بنتي في الحالة دي".
وناشدت والدة مكة المسئولين، لمساعدتها لجمع المبلغ المالي المطلوب لعلاج ابنتها من ضمور العضلات الشوكي، وذلك في سرعة عاجلة لعدم تدهور حالة ابنتها الصغيرة والتسبب في ضمور عضلات جسمها أكثر من الوقت الحالي.
