اكدت وزارة الخارجية والمغتربين بسوريا أن بيان وزير الخارجية الأمريكي بتاريخ 6-3-2023 أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية فهو يقلب الحقائق ويتلاعب بالأحداث.
وبحسب - الوكالة العربية السورية للأنباء-فقد قالت الخارجية: لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين لما استطاعت قطعان التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكاب المجازر بحق السوريين وتدمير بناهم التحتية والحضارية.
وأضافت الخارجية: لا يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية.
وتابعت الخارجية: إشارة الوزير الأمريكي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة دليل واضح على انغماس الإدارات الأمريكية في سفك الدم السوري طيلة الأعوام الاثني عشر السابقة.
وشددت الخارجية السورية قائلة : يجب محاسبة المسؤولين الأمريكيين الذين سخروا أموالا لا حدود لها لتدمير سوريا وسفك دماء شعبها.
واتمت الخارجية بيانها : السلام المستمر والدائم في سورية لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأمريكي لأرض السوريين وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها.