الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوة لتقنين تربية الأغنام في بريطانيا تثير جدلا.. ما القصة

دعوة لتقنين تربية
دعوة لتقنين تربية الأغنام في بريطانيا تثير جدلا.. ما القصة

أثار بن جولدسميث، المستشار السابق لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية وشقيق النائب السابق لحزب المحافظين في بريطانيا، زاك جولدسميث حالة من الجدل بعد أن دعا لتقنين تربية الأغنام في بريطانيا عبر تغريدة على حسابة الرسمي عبر تطبيق تويتر.

وعن أسباب دعوته إلى تقنين تربية الأغنام في بريطانيا عن طريق إلغاء الإعانات للمزارعين الذين يربونها، أوضح عالم البيئة أن رعي الأغنام من وجهة نظره جرد المناظر الطبيعية من الأشجار والأزهار البرية والطيور، فيرأى أن تربيتها تسبب أضرارا أكثر من نفعها. 

دعوة لتقنين تربية الأغنام في بريطانيا تثير جدلا

تربية الأغنام في بريطانيا 

وأضاف بن جولدسميث، والذي يدير مزرعة مساحتها 300 فدان في بروتون  بمقاطعة سومرست، جنوب غرب بريطانيا أن الأغنام عرضة لمجموعة من الإصابات الطفيلية التي تعالج بانتظام بمبيدات كيميائية ضارة، والتي تتسرب إلى البيئة الطبيعية وتسمم التربة، وكذلك تسبب الجفاف الموسمي أكثر من أي وقت مضى  مما يكلف بريطانيا مليارات كل عام.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، منذ قليل، فقد أثارت تصريحات عالم البيئة البريطاني غضب مربي الأغنام وأصحاب المزراع في بريطانيا حيث أصدرت الرابطة الوطنية للأغنام في بريطانيا بيانا بأن تصريحات بن جولدسميث "مزعجة وساذجة وغير مدروسة بشأن قطاع حيوي".

ورد بن جولدسميث، 42 عاما، عندما ظهر في برنامج “فارمينج توداي” الذي يبث على راديو “بي بي سي 4”   بأنه في ورطة لكنه فوجئ بـ "الضجة" بسبب تصريحاته، معلقا: “لم أطالب بأي حال من الأحوال بحظر تربية الأغنام، ما اقترحته هو أنه لا ينبغي دعم تربية الأغنام، فلا يوجد فائزون فيها بل خاسرون فقط”.