EN 
لا تكف الجماعة الإرهابية وأنصارها من أعداء الوطن عن نشر الشائعات والأخبار المغلوطة؛ بهدف بث الفتنة وزعزعة ثقة المواطنين في الحكومة، والتقليل مما تقوم به من مجهودات لتوفير السلع الضرورية والاستراتيجية.
كما يحاول بعض مروجي الشائعات النيل من جهود الدولة في تحسين حياة المواطنين، وذلك من خلال بث مواد مضللة على السوشيال ميديا حول عجز المعروض من بعض السلع الضرورية مثل الأرز والسكر الزيت في الأسواق.
نقص المعروض من كميات الأرز
وتنتشر في بعض الأوقات شائعات تتعلق بكمية وأسعار المواد الغذائية والتموينية المعروضة بالأسواق، حيث يتحدث البعض عن وجود نقص في العديد من السلع الغذائية بالأسواق مع ارتفاع أسعارها بشكل كبير وهو ما يثير البلبلة لدى الرأي العام ويؤدي إلى عدم الاستقرار في الأسواق والأسعار.
ومن العوامل التي تؤدي إلى قلة المنتجات الغذائية في الأسواق وارتفاع أسعارها، طمع وجشع التجار واستغلالهم لحاجة السوق والأزمة العالمية، التي تتأثر بها البلاد ويتم تخزين كميات كبيرة من السلع لتقليل المعروض وهو ما يؤدي بالتالي لارتفاع الأسعار، وعندها يعرض التاجر المواد الغذائية بأسعارها الجديدة المرتفعة حتى تزداد مكاسبه.
وكانت أحدث الشائعات انتشارًا هو ما تردد عن وجود نقص في منتج الأرز بالأسواق ولدى وزارة التموين.
وبدوره نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الإثنين، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية.
توافر كافة السلع الغذائية بالأسواق
وقام المركز الإعلامي بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود عجز في الكميات المعروضة من الأرز بالأسواق والمنافذ التموينية، مُشددةً على توافر كافة السلع الغذائية الأساسية بشكل طبيعي ومن بينها الأرز، مع انتظام ضخ كميات وفيرة منها يوميًا بجميع الأسواق والمنافذ التموينية وفروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين وفروع مشروع جمعيتي بكافة محافظات الجمهورية.
وأكدت وزارة التموين على توافر الأرز بأسعار مخفضة بمعارض “أهلاً رمضان” المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، مُوضحةً أن المخزون الاستراتيجي من الأرز آمن ويكفي احتياجات المستهلكين حوالي ثلاثة شهور ونصف.
وأشارت إلى أنه تم التعاقد على استيراد شحنات من الأرز الأبيض، لتعزيز مخزونه الاستراتيجي، وإحداث توازن في أسعاره، مع شن حملات تفتيش يومية على منافذ صرف السلع والمحال بالأسواق، لمتابعة موقف توافرها، ومنع التلاعب في أسعارها أو احتكارها.
وناشدت جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
تحقيق هدف خبيث عبر الشائعات
وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588).
وقال الخبير الأمني نور الشيخ، إن الشائعات في أي مجتمع هي ظاهرة لنشر الأكاذيب وإثارة اللغط والبلبة بين الناس لتحقيق هدف خبيث، وتبدأ الشائعة بصدورها من مصدر لا يتسم بحسن النية، بهدف بث الفرقة بين الصفوف، سواء بشكل مباشر، بدق الأسفين والوقيعة المباشرة بينهما، أو بشكل غير مباشر من خلال بث التفرقة بين المواطنين والجماعات الكائنة فى المجتمع، بغرض هز الثقة فى موضوع معين غية إسقاطه.
وأضاف الشيخ، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه يجب على المواطنيين توخي الحذر وعدم نشر أي معلومات غير موثقة، هدفها الإضرار بمناخ الاستثمار في مصر، ومواجهه مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي تؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وسرعة الإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة.
وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
