الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكراها.. قصة حب صالحة قاصين ونجيب الريحاني

صالحة قاصين
صالحة قاصين

تحل اليوم، الخميس 18 مايو ، ذكرى وفاة الفنانة صالحة قاصين، التى ولدت في مثل هذا اليوم عام 1878، ورحلت عن عالمنا في 9 أبريل عام 1964، عن عمر ناهز الـ 85 عاما. 

 

صالحة قاصين وحياتها

ولدت صالحة قاصين في القاهرة، لأسرة يهودية ونشأت مع شقيقتها الفنانة جراسيا قاصين، التي هاجرت بعد ذلك إلى إسرائيل، أما صالحة فعاشت في مصر حتى وفاتها، وأحبت التمثيل فاتخذته سبيلًا لها هي وشقيقتها، إلا أن الثانية كانت أكثر حظًا من صالحة التي اقتصرت أدوارها في السينما في الكومبارس ولم تنل حظها الكافي فيها.

 

صالحة قاصين ونجيب الريحاني

كانت صالحة قاصين، فاتنة الجمال وأسرت قلب نجيب الريحاني، الذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما، وكانت السبب الرئيسي في تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدي الأول في مصر. 

صالحة قاصين في شبابها

وكان الريحاني يغار على صالحة قاصين بشدة ويطاردها في كل مكان تذهب إليه مع فرقتها، وتسبب حبه لها في نزاعات بينه وصديقه علي يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحي.

 

صالحة قاصين وزيجاتها

تزوجت صالحة 3 مرات ولم تسعد سوى في الزيجة الأخيرة والتي استمرت طوال 11 عامًا، ووصفتها بأنها "أجمل فترة".

 

صالحة قاصين ووفاتها المأساوية

كانت أبرز أدوارها في أفلام مثل “لوكاندة المفاجآت” 1959، و"مع الأيام" 1958، و"الشيطانة الصغيرة" 1958، و"إسماعيل يس في مستشفى المجانين" 1958، و"اوعى المحفظة" 1949، و"قلبي دليلي 1947"، و"الماضي المجهول" 1946.

وقضت صالحة الفترة الأخيرة من حياتها في فقر شديد بغرفة في حديقة الفنان جورج أبيض حتى وفاتها بمرض الزهايمر في 9 أبريل عام 1964.