الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن بوست : ترامب يتقدم على بايدن في أحدث استطلاع للرأي بفارق كبير

صدى البلد

أشار أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة أيه بي سي الإخبارية إلى أخبار سيئة للرئيس جو بايدن في خضم حملته لعام 2024، حيث أظهرت النتائج أن الرئيس يتخلف عن دونالد ترامب بفارق كبير.

بحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر وأجري عبر الهاتف على عينة عشوائية مكونة من 1006 أشخاص بالغين، فإن ترامب يتقدم بفارق 10 نقاط مئوية بنسبة 52% من الأصوات مقابل 42% لبايدن.

شددت صحيفة واشنطن بوست على أن هذا الاستطلاع الأخير لم يتطابق مع استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى، وأكدت أنه يبرز أن عدم الرضا يتزايد بين الناخبين الأمريكيين تجاه بايدن بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي وقضية الهجرة.

أظهر الاستطلاع نفسه أن أغلبية 56 بالمئة من المستطلعين لا توافق على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع وظيفته كرئيس، بينما وافق 37 بالمئة فقط على تصرفاته. وعند سؤالهم عن طريقة تعامل ترامب مع وظيفته عندما كان في منصبه، وافق 48% على تصرفاته بينما عارضها 49%.

قال إجمالي 64% من الأمريكيين إنهم لا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع الاقتصاد، بينما كان 62% غير راضين عن كيفية تعامله مع وضع الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ابتهج فريق ترامب بعد نشر الاستطلاع الجديد، حيث كتب كبير مستشاري الرئيس السابق جيسون ميلر على موقع  أكس، المعروف سابقًا باسم تويتر: "الرؤوس تنفجر، حيث يتقدم الرئيس ترامب الآن على جو بايدن على المستوى الوطني بفارق 10 نقاط (52%-42%) بعد تقدمه بـ 6 نقاط (49%-43%) في مايو. 

رغم أن ثلاثة من كل خمسة ديمقراطيين ومستقلين ذوي ميول ديمقراطية يفضلون مرشحًا آخر غير بايدن للترشح في عام 2024، وفقًا لاستطلاع واشنطن بوست وأيه بي سي نيوز، في الوقت الحالي يبدو أن الرئيس وترامب من المقرر أن يخوضا مباراة العودة العام المقبل.

حاول بايدن، الذي أطلق حملته في وقت سابق من هذا العام، إعادة تنشيط الناخبين الديمقراطيين حول جهوده لحماية الديمقراطية الأمريكية وسلط الضوء على قضايا مثل الضمان الاجتماعي والوصول إلى الإجهاض. ومع ذلك، فإن القضايا الاقتصادية المستمرة - بما في ذلك ارتفاع أسعار الغاز والتضخم، ومدفوعات ديون القروض الطلابية، والآن إضراب عمال السيارات المتحدين - قد شكلت تحديات خطيرة للرئيس وهو يحاول تعزيز الدعم بين قاعدته.