الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكله بدل ما تقتله.. حملة لدعم حيوانات الشوارع تتصدر التيك توك

حملة إنقاذ حيوانات
حملة إنقاذ حيوانات الشوارع

أكله بدل ما تقتله.. أثارت حملة على تيك توك لرعاية حيوانات الشارع، حالة من التفاعل والزخم مؤخرا، خاصة بعد اشتراك مستخدمي التطبيق في الحملة عبر البث المباشر.. فما القصة؟

تهدف الحملة التي تحمل اسم "أكله بدل ما تقتله" والتي أطلقها الفنان الإماراتي أحمد عبدالله، إلى مواجهة ظاهرة إيذاء وقتل حيوانات الشوارع من خلال دعمهم فرديا عبر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تيك توك.

أكله بدل ما تقتله

كشف عبدالله، تفاصيل الحملة في لايف عبر حسابه على تيك توك، مؤكدا أنها تقوم على إطعام حيوانات الشوارع، وتوعية المواطنين بإنقاذ الحيوانات المصابة، وتعليم الأبناء والشباب بأهمية العطف على تلك الكائنات وعدم إيذائه‍ا.

ونوه بأن أي شخص يمكنه الاشتراك في المبادرة، ليس في الإمارات فقط بل في أي دولة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن من ضمن شروط المبادرة هي إعداد طبق أو شنطة طعام يوميًا للقطط والكلاب في الشارع، يأخذها الشخص خلال ذهابه إلى الدوام أو التمرين.

أما الشق الثاني في المبادرة يتمثل في التوعية بأهمية الرفق بالحيوان وعدم إيذاءه تحت أي ظرف خاصة توعية الشباب والأطفال الصغار، وفقا للفنان أحمد عبدالله.

وفي نهاية اليوم يتم عمل بث مباشر عبر تيك توك، لمشاركة تجارب المتابعين وما أنجزوه خلال اليوم، على أن يتم منح هدايا لأبرز المساهمين في هذه المبادرة.

ما سبب إطلاق الحملة؟

كشف أحمد عبدالله، عن سبب إطلاق الحملة، موضحا أنه جاءت ردا على تسميم حيوانات الشوارع بناءا على شكاوى بعض السكان وتتم بحضور أطباء بيطريين وباستخدام سموم معتمدة، إلا أن العديد من النشطاء العاملين في مجال الرفق بالحيوان، يرون أن عمليات تسميم وقتل الحيوانات الضالة أمرٌ يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية فضلاً عما تسببه من أضرار صحية وبيئية.

وأضاف أن تطعيم ورعاية الحيوانات أفضل بكثير من قتلها بالسم لأن الدين يحث على الرحمة والرفق بالحيوان وعدم إيذائه، مشيرا إلى أن وجود هذه الحيوانات يساهم في عملية التوازن البيئي بين الكائنات الحية التي تعيش بيننا.

ونوه بأزمة انتشار الثعابين والفئران في أحد الأحياء القريبة عندما أقدم سكان الحي على قتل أغلب الكلاب التي كانت موجودة في المنطقة، ما أدى لاختلال السلسلة الغذائية الطبيعية، ما تسبب في انتشار هذه الكائنات التي تضر بصحة الإنسان بعد أن تم القضاء على أعدائها الطبيعيين.

كما أن سم "الاستروكين" الذي يستخدم في قتل الحيوانات الضالة قد يسبب ضررا للحيوانات الأخرى أو لأي شخص يتعامل مع الحيوان المسموم أو جثته بعد الموت، كما أن تحلل جثته يسبب أضراراً للبيئة، وفقا للفنان الإماراتي.