قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فاينانشيال تايمز: بشار الأسد ديكتاتور عصري تلميذ نجيب لوالده..يقتل شعبه ويستمتع بالموسيقى


بشار أكثر خطورة من والده لافتقاده قوة الشخصية وعنصري الخبرة والثقة بالنفس
تواصل قواته قصفها للأحياء السكنية بينما يعكف هو على سماع موسيقاه المفضلة على برنامج (أي تونز)
اعتقد البعض ان بشار زعيم إصلاحي متحرر وواسع الأفق وأن المتشددين سيقفون حائلا دون ذلك كتب:محمد فوزى
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، أن الرئيس السوري بشار الأسد والذي وصفته بالديكتاتور العصري ، أثبت أنه تلميذ نجيب يسير على درب أبيه حافظ الأسد في القسوة وأن ما يجعله أكثر خطورة عن والده هو أنه يفتقر إلى قوة الشخصية وعنصري الخبرة والثقة بالنفس التى تمتع بهما والده.
وأضافت الصحيفة - في سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت - "أن المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد بالتصوير البطىء الآن في مختلف أنحاء سوريا تعيد إلى الأذهان مأساة مدينة حماة السورية في عام 1982 حيث قتل ما يقرب من 20 ألف سوري بعد قصف بشار الأب للمدينة" ، حسب قولها .
ورأت الصحيفة أن رسائل البريد الإلكتروني للرئيس الأسد التي انفردت صحيفة الجارديان البريطانية بنشرها قد أظهرت أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الأسد قصفها لأحياء سكنية ، يعكف هو على سماع موسيقاه المفضلة على برنامج (أي تونز) وإرسال الأغاني إلى زوجته .. مشيرة إلى أنه في حال ثبتت صحة تلك الرسائل ، فيبدو أن الأسد غير مهتم فعليا بإجراء الإصلاحلات التي أعلن عنها في بلاده.
وأردفت الصحيفة قائلة "إن شخصية الرئيس الأسد لطالما أربكت السوريين والأجانب على حد سواء " .. موضحة أن الكثيرين ظنوا لأعوام طويلة بعد تولي الأسد الحكم بعد وفاة والده عام 2000 أن الابن الذي تخصص في دراسة طب العيون في العاصمة البريطانية لندن سيكون زعيما إصلاحيا متحررا وواسع الأفق وأن العقبة التي تقف حائلا دون إدراك تلك المسيرة هم المتشددون في هيكل النظام السوري ، بحسب ما اعتقد كثيرون من محاوريه في الخارج
نيويورك تايمز: حراسة مشددة على المدارس اليهودية بفرنسا بعد الهجوم عليها
قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر بالشرطة الفرنسية الإثنين إن وزير الداخلية الفرنسي جلاد جوين أمر قوات الشرطة الفرنسية بتكثيف الحماية الأمنية على المدارس اليهودية بفرنسا البالغة 300 مدرسة، مؤكداً أنه سيتم التعامل مع حادث مدرسة "أوزار هاتوراه" باعتباره عملاً إرهابياً.
فيما قطع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حملته الانتخابية لزيارة "تاولوس" - موقع الحادث – صباح الإثنين، كما أجل منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند حملته الانتخابية ليسافر إلى موقع الحادث.
وذكرت النيويورك تايمز أن الأسبوع الماضي وفي نفس المنطقة قتل رجل كان يستقل دراجة بخارية 3 جنود فرنسيين في مكانين منفصلين مستخدماً مسدساً من نفس العيار الذي استخدم في حادث المدرسة اليهودية – وفقاً لمصادر بالشرطة الفرنسية - .
وأضاف ساركوزي قائلاً "هناك بعض أوجه التشابه ولكن من السابق لأوانه القول بأن هناك رابطاً ما بين الحادثين أم لا"، وأكد أن الشرطة والقضاء سيشرحون ما هي الاستنتاجات التي اَلت إليها التحقيقات، ووصف ساركوزي الحادث بـ"المأساة الوطنية".
وأوضحت الصحيفة – على موقعها الإلكتروني عقب الحادث – أن مدرسة "أوزار هاتوراه" هي مدرسة يهودية تدعم التعليم الديني للشباب في الشرق المتوسط لليهود السفاردين، وذكرت أن العدد الأكبر من اليهود في أوروبا موجودون في فرنسا البالغين 700,000 يهودي.
صحيفة زود أوس: الأطفال اليهود قتلوا بعد تأديتهم صلاة الصباح
قالت صحيفة "زود اوس" الفرنسية إن الطلاب عقب أدائهم صلاة الصباح فوجئوا بإطلاق نار كثيف موجه صوب زملائهم، الأمر الذي أصابهم بحالة من الهلع قاموا على أثرها بإقامة صلاة جماعية، وقال أحد الآباء " ليس لمجرد أننا مختلفون أنه يجب أن نقتل."
كما نقلت الصحيفة عن المدعي العام المحلي لمقاطعة "تاولوس" مايكل فاليت قوله "الرجل المسلح بدأ في إطلاق النار من مسدس 9 مليمترات خارج المدرسة مصوباُ نحو كل شئ أمامه، وحينما اقتحم المدرسة استخدم سلاحاً آخر وأطلق نيراناً كثيفة داخل المدرسة قبل أن يفر هارباً".
وقال شاهد عيان للتلفزيون الفرنسي إنه رأى رجلا يرتدي خوذة يصوب النار عن قرب تجاه رؤوس الطلاب عند مدخل المدرسة.