قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الأب الذى لم يستطع أن يقنع ابنته بارتداء الحجاب، أو من رباها على ارتدائه ثم خلعته بعد البلوغ ليس عليه ذنب أو إثم فى ذلك، مستشهداً بقوله تعالى «وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ»، مشيراً إلى أن الأب ليس عليه سوى نصحها وتبليغها بأن الحجاب فريضة، وإظهار عدم الرضا لابنته على عدم ارتدائها له.
وأكد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن الأب الذى لم يعوّد ابنته على ارتداء الحجاب وترفض ارتداءه وقت بلوغها، عليه أن يستغفر ويتوب إلى الله تعالى لأنه قصّر فى تربيته لابنته لأنه كان يجب عليه أن يعودها على ذلك، مستشهداً بقوله – صلى الله عليه وسلم- «كُلُّكُمْ رَاعٍ وكلكم مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».