خبير اقتصادي: الصناعات الصغيرة والمتوسطة عانت التهميش وحان الوقت لاستغلالها بطريقة صحيحة

رحب الخبير الاقتصادي، الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، بإنشاء وزارة خاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بعدما كانت طوال العقود الماضية تائهة بين وزارة الصناعة وصندوق التضامن الاجتماعي، ما جعلها مهمشة عديمة القدرة على النهوض بهذه الصناعات، وحان الوقت لاستغلالها بالصورة الصحيحة.
وقال "عبده" لـ"صدى البلد": العالم كله بدوله المتقدمة والنامية والناشئة قامت على أكتاف الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فالصين وكوريا 80% من تجارتها قائمة على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كذلك 65% من الصادرات الألمانية نتاج الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة تحمل أمل مصر في رفع مستوى الاقتصاد المصري، بعدما تم تهميشها بعد ضمها إلى وزارة التجارة والناعة تارة وإلى صندق التضامن الاجتماعي أخرى.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أهمية إنشاء هذه الوزارة نابعة من ضرورة وجدود كيان قوي وكتكامل ومستقل يعمل على النهوض بها والرفع من مستواها، فهي ستعمل على رفع مستوى الاقتصاد المصري عن طريق إنتاجها الكثيف، قدرتها التصديرية العالية، كما أنها ستحارب البطالة بتوفير فرص تشغيلية كبيرة.
كما اشترط لنجاح هذه الوزارة أن يتم اختيار كوادر أمينة وعلى قدر من الإلمام بأدق تفاصيل هذه الصناعات، ولابد أن يتم إسنادها إلى وزير قوي، قادر على النهوض بها، وله رؤية جادة للرفع من شأن هذه الصناعات.
وكان الرئيس السيسي أعلن أثناء لقائه خلال لقائه بالجالية المصرية في العاصمة الألمانية "برلين"، عن إنشاء "وزارة خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة"، لافتا إلى أن وزارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي سيتم إنشاؤها قريبًا، ستؤدي إلى زيادة معدلات النمو.رحب الخبير الاقتصادي، الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، بإنشاء وزارة خاصة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة بعدما كانت طوال العقود الماضية تائهة بين وزارة الصناعة وصندوق التضامن الاجتماعي، ما جعلها مهمشة عديمة القدرة على النهوض بهذه الصناعات، وحان الوقت لاستغلالها بالصورة الصحيحة.
وقال "عبده" لـ"صدى البلد": العالم كله بدوله المتقدمة والنامية والناشئة قامت على أكتاف الصناعات الصغيرة والمتوسطة، فالصين وكوريا 80% من تجارتها قائمة على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، كذلك 65% من الصادرات الألمانية نتاج الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة تحمل أمل مصر في رفع مستوى الاقتصاد المصري، بعدما تم تهميشها بعد ضمها إلى وزارة التجارة والناعة تارة وإلى صندق التضامن الاجتماعي أخرى.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن أهمية إنشاء هذه الوزارة نابعة من ضرورة وجدود كيان قوي وكتكامل ومستقل يعمل على النهوض بها والرفع من مستواها، فهي ستعمل على رفع مستوى الاقتصاد المصري عن طريق إنتاجها الكثيف، قدرتها التصديرية العالية، كما أنها ستحارب البطالة بتوفير فرص تشغيلية كبيرة.
كما اشترط لنجاح هذه الوزارة أن يتم اختيار كوادر أمينة وعلى قدر من الإلمام بأدق تفاصيل هذه الصناعات، ولابد أن يتم إسنادها إلى وزير قوي، قادر على النهوض بها، وله رؤية جادة للرفع من شأن هذه الصناعات.
وكان الرئيس السيسي أعلن أثناء لقائه خلال لقائه بالجالية المصرية في العاصمة الألمانية "برلين"، عن إنشاء "وزارة خاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة"، لافتا إلى أن وزارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي سيتم إنشاؤها قريبًا، ستؤدي إلى زيادة معدلات النمو.