البيئة تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة

احتفلت وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال قطاع حماية الطبيعة باليوم العالمى للطيور المهاجرة ومشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، تحت شعار "الطيور المهاجرة والناس - معاً عبر الزمن"، والذى ربط بين البشر والطيور على مدى قرون وربط الطيور بالتراث الثقافى والحضارى والمنافع المكتسبة والاهتمام بالطيور المهاجرة بهدف الترفيه والفن والأدب ومايرتبط بها من العادات والمعتقدات الروحية والدينية.
وأكد الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، أن الاحتفالية تناولت تنفيذ حملة توعوية عبر شبكة التواصل الاجتماعي "Facebook" بالجروب الرسمي لوزارة الدولة لشئون البيئة "نادي الحفاظ على البيئة"، وكذلك تنفيذ رحلة ميدانية لمشاهدة الطيور بمنطقة العين السخنة كأحد المواقع المهمة للطيور المهاجرة والتى تشكل أحد أهم المسارات لهجرة الطيور في العالم وهى منطقة حرجة لهجرة الطيور الحوامة، ويمر خلالها حوالي مليون ونصف المليون طائر من الطيور الحوامة المهاجرة سنويا ومنها خمس أنواع مهددة عالميا بالانقراض.
تم خلال الاحتفالية مناقشة المخاطر التي تهدد الطيور الحوامة المهاجرة في تلك المنطقة من أهمها خطوط كهرباء الضغط العالي وما تسببه من قتل أعداد كبيرة منها نتيجة الصعق والارتطام، بالإضافة إلى مزارع الرياح والإفراط فى استخدام المبيدات.
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمى للطيور المهاجرة فى شهر مايو من كل عام، وتم وضع هذه الاحتفالية على الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجي، وبدأ الاحتفال به عام 2006 بهدف التوعية بالطيور المهاجرة لاعتبارها من أهم مكونات التنوع البيولوجي وأحد المؤشرات المهمة للتنوع البيولوجي.