على جمعة: تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروه للصائم

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية أن تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة بشرط أن يقي الصائم نفسه من الإنزال.
واستشهد المفتي - فى رده هل تقبيل الزوجة والمباشرة يُبطل الصوم - بحديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: «كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ». متفق عليه. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- «أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وآله وسلم- عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاهُ».
وتابع قائلا : فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ. رواه أبو داود.