غادر منذ قليل أنصار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عقب الحكم ببراءته، في قضية اتهامه بقتل المتظاهرين بثورة يناير وذلك للتوجه إلى مستشفى العسكري بالمعادي، لاستكمال الفرحة.
حيث قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار أحمد عبد القوى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير، وذلك بعد عدم قبول طعن النيابة العامة، علي إعادة محاكمة الرئيس.
وقال المحامي فريد الديب، خلال مرافعته، إن مرتكب وقائع قتل المتظاهرين هم مجموعة من الأشخاص الراغبين في الوصول للحكم والاستحواذ على السلطة في البلاد وهم جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع عناصر عربية غريبة هى "حماس" التى عبرت البلاد من خلال الأنفاق وبحوزتهم أسلحة ثقيلة هاجموا بها المؤسسات الحيوية وأقسام الشرطة والسجون.
وأضاف "الديب" أنه استند على ركيزة أساسية خلال مرافعته وهى أول حكم صدر في عام 1939 من محكمة النقض في واقعة شبيهة بالواقعة على التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث قالت المحكمة فيها إن أحكام البراءة المبنية على أسباب عينية وليست شخصية بالنسبة للمحكوم لهم تعتبر للحقيقة سواء بالنسبة للمتهمين أو غيرهم متي كان ذلك في مصلحة غير ولا يفوت عليهم أي حق مقرّر بالقانون ويبني على ذلك براءة المتهم فيها.