الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في مؤتمر تعليم الكبار بجامعة عين شمس.. العامري: 750 مليون مواطن حول العالم يفتقرون لمهارات القراءة.. طايع: تأهيل الخريجين للقضاء على الأمية.. عبد الحميد: الفعاليات تتوافق مع رؤية مصر 2030

المؤتمر السنوي لمركز
المؤتمر السنوي لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس

  • في مؤتمر تعليم الكبار وتنمية المهارات بالوطن العربي
  • نائب رئيس جامعة عين شمس:
  • مفهوم محو الأمية تغير من الهجائية إلى إكساب الدارسين مهارات جديدة
  • مستشار وزير التعليم العالي:
  • تعاون بين مختلف الوزارات للقضاء على الأمية الهجائية
  • رئيس هيئة تعليم الكبار:
  • التعلم هو حجر الزاوية لتحقيق حياة أفضل

شهد الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مركز تعليم الكبار بالجامعة، المؤتمر السنوي السابع عشر للمركز بعنوان "تعليم الكبار وتنمية المهارات في الوطن العربي: الواقع والمأمول"، والذي أقيم تحت رعاية وزراء التضامن الإجتماعي والتعليم العالي والتربية والتعليم والثقافة ورئيس الجامعة ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وشارك في الفعاليات الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعمر حمزة، مستشار وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، والدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، والنائب محمد عبد الغني، بمجلس النواب ورئيس مؤسسة بن راشد آل مكتوم ورئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية بالعراق وعميد كلية التربية المفتوحة بالعراق، ولفيف من الأساتذة والمتخصصين بالجامعات المصرية.

وقال الدكتور نظمي عبد الحميد، رئيس المؤتمر، إن مفهوم محو الأمية تغير من الأمية الهجائية إلى أهمية إكساب الدارسين مهارات جديدة حتى يتمكنوا من العيش بشكل أفضل، لافتًا إلى أن المؤتمر يعد امتدادا للدور الخدمي والمجتمعي لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ويتزامن مع رؤية مصر الطموحة 2030.

وتناول "عبد الحميد" الدور الحيوي لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي يجرى العديد من البحوث العلمية والتطبيقية التي تهدف لإيجاد حلول قابلة للقياس والتطبيق لقضية الأمية بمختلف صورها وأشكالها.

من جانبه، ناقش الدكتور طايع عبد اللطيف مفهوم التنمية في الوقت الراهن، والتي تتم وفق خطة متكاملة وموحدة يتم تنفيذها بالتعاون بين مختلف الوزارات للقضاء على الأمية الهجائية ثم الرقمية ثم المهنية من خلال تأهيل وتدريب خريجي الجامعات، وصولًا لأعلى الدرجات بالقضاء على الأمية التوعوية أو المعلوماتية.

وأكد عمر حمزة أن وزارة التضامن الاجتماعي ربطت مفهوم التنمية المستدامة بمشروطية التعليم والصحة، لافتًا إلى أن التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة بما فيها الجامعات من شأنه حصر والقضاء على خريطة الفقر في مصر، ومن خلال تفعيل العديد من البرامج التي تقدمها الوزارة لتلك الأسر.

واستعرض الدكتور عاشور عمري أنشطة وإنجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار، لافتًا إلى حصول الهيئة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم في ديسمبر الماضي، وهو ما يعكس مدى التطور والنجاح الذي تحققه الهيئة من خلال برامجها المتعددة، والتى اهتمت منذ سنوات بربط قضية التعليم بالتنمية المستدامة باعتبار التعلم هو حجر الزاوية في تحقيق حياة أفضل.

وأكد عمري أن منظمة اليونسكو رصدت في آخر إحصائية لها وجود 750 مليون شخص حول العالم يفتقرون للمهارات الأساسية للقراءة والكتابة، فضلًا عن 192 مليون شخص يعانون من البطالة والعجز عن إيجاد سبل العيش الكريم لافتقارهم مهارات التعلم الأساسية، هو ما يستوجب ضرورة العمل الدؤوب لإيجاد حلول لمواجهة تلك القضية الإنسانية.

وأوضح الدكتور إسلام السعيد، مقرر عام المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى طرح أفضل الممارسات العربية والأجنبية فيما يتعلق بتعليم الكبار في ضوء أهداف التنمية المستدامة على مدار ثلاثة أيام من خلال 12 جلسة علمية تناقش العديد من القضايا من بينها "تنمية مهارات الكبار كمدخل للتمكين، والقضايا المعاصرة في تعليم الكبار، وكيفية توظيف التكنولوجيا الرقمية في مجال تعليم الكبار، وتعليم الكبار وتنمية مهارات جودة الحياة، وتمكين الفئات المهمشة بالوطن العربي، تنمية المهارات الحياتية لأصحاب الهمم، تعليم الكبار ومواجهة التطرف والإرهاب الفكري"، هذا إلى جانب ندوة علمية تستعرض رؤى ونماذج وشراكات فاعلة في تنمية مهارات الكبار.