خالد الجندي:
استمرار خطيب الجمعة في مسجد مُعين يعطل تجديد الخطاب الديني
عبدالمعز لـ خطباء الجمعة:
عبدالمعز لـ خطباء الجمعة:
عايزين الخُلاصة.. والمأموم أسير الإمام
عالم أزهري:
عالم أزهري:
الصلاة على النبي كنز ويمكن مواجهة الأمور الصعبة بها
طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتبديل خطباء الجمعة على المساجد، وعدم استمرار خطيب في مسجد واحد مدة طويلة.
وقال «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»: إن تبديل خطباء الجمعة على المساج هذا يعتبر من أساس تجديد الخطاب الدينى، لاعتماده على التنويع وأنسب للمستمع والملقى.
وتابع: «هذا الأمر لا يجعل الارتباط بأشخاص ويمنع ظهور أمراء جماعات دينية، ويتيح تنوعا فى الأفكار، لماذا نجعل الشيخ مركزى فى مسجد واحد لمدة طويلة، فإذا أعوج أمره يؤثر ذلك على الناس».
وتساءَل الشيخ خالد الجندى عن الداعى الذى يجعل خطباء الجمعة في شرح مناسك الحج للمصلين، قائلًا: «يعنى المسجد كله ممكن يكون فى واحد فقط هو اللى طالع الحج، إيه بقى اللى يخلى الإمام يشرح ويطول فى خطبته».
من جانبه، نصح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، خطباء الجمعة بعدم الاستطالة، والاكتفاء بالـ20 دقيقة فقط.
وعلل «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، بأن هناك مرضى وكبار سن يحضرون الخطبة، فلا داعى أن نُكرههم في الصلاة، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: «فإن منكم منفرين».
واستدل بما روي عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا. قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ غَضَبًا فِي مَوْعِظَةٍ مِنْه يَوْمِئِذٍ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ».
وتابع: «من يرغب في إطالة وقت الخطبة، عليه أن يجلس مع الناس بعد انتهاء الصلاة ويتكلم فيما يريد من أمور الدين، منوهًا بأن الشباب الآن يحتاجون الخلاصة وليس التطويل، والدين يطلب ولا يفرض، المأموم أسير الإمام ففكوا أسره، وهذه رسالتى لكل الخطباء».
الصلاة على النبي:
بدوره، اقترح الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، بأنه يمكن أن نتخذ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لمواجهة التطرف والجهل والبطالة والكسل.
ولفت «عبدالرازق»، إلى أن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كنز ويمكن مواجهة كل الأمور الصعبة بها.
وتابع: الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقود لمواجهة أحزاب التطرف والعمل والبطالة والجهل، وليست وسيلة للجلوس في الزوايا والكسل.
ونبه على أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
طالب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتبديل خطباء الجمعة على المساجد، وعدم استمرار خطيب في مسجد واحد مدة طويلة.
وقال «الجندي» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»: إن تبديل خطباء الجمعة على المساج هذا يعتبر من أساس تجديد الخطاب الدينى، لاعتماده على التنويع وأنسب للمستمع والملقى.
وتابع: «هذا الأمر لا يجعل الارتباط بأشخاص ويمنع ظهور أمراء جماعات دينية، ويتيح تنوعا فى الأفكار، لماذا نجعل الشيخ مركزى فى مسجد واحد لمدة طويلة، فإذا أعوج أمره يؤثر ذلك على الناس».
وتساءَل الشيخ خالد الجندى عن الداعى الذى يجعل خطباء الجمعة في شرح مناسك الحج للمصلين، قائلًا: «يعنى المسجد كله ممكن يكون فى واحد فقط هو اللى طالع الحج، إيه بقى اللى يخلى الإمام يشرح ويطول فى خطبته».
من جانبه، نصح الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، خطباء الجمعة بعدم الاستطالة، والاكتفاء بالـ20 دقيقة فقط.
وعلل «عبد المعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، بأن هناك مرضى وكبار سن يحضرون الخطبة، فلا داعى أن نُكرههم في الصلاة، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: «فإن منكم منفرين».
واستدل بما روي عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا. قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ غَضَبًا فِي مَوْعِظَةٍ مِنْه يَوْمِئِذٍ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ فَمَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ».
وتابع: «من يرغب في إطالة وقت الخطبة، عليه أن يجلس مع الناس بعد انتهاء الصلاة ويتكلم فيما يريد من أمور الدين، منوهًا بأن الشباب الآن يحتاجون الخلاصة وليس التطويل، والدين يطلب ولا يفرض، المأموم أسير الإمام ففكوا أسره، وهذه رسالتى لكل الخطباء».
الصلاة على النبي:
بدوره، اقترح الشيخ رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، بأنه يمكن أن نتخذ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لمواجهة التطرف والجهل والبطالة والكسل.
ولفت «عبدالرازق»، إلى أن الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كنز ويمكن مواجهة كل الأمور الصعبة بها.
وتابع: الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقود لمواجهة أحزاب التطرف والعمل والبطالة والجهل، وليست وسيلة للجلوس في الزوايا والكسل.
ونبه على أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وهو أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة.