أبرزها رسامة أسقف للتعليم.. تعرف على أهم قرارات سينودس الكنيسة الكاثوليكية

صلى آباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة معاونيه، من أجل أن يعطيهم الله القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب.

وذكر بيان صادر اليوم عن الكنيسة الكاثوليكية في مصر أن سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة عقد بالكلية الإكليريكية بالمعادي، بحضور المطارنة والأساقفة، بدعوة من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندريّة وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك.

وأضاف البيان أن الاجتماعات بدأت بالصلاة من أجل الكنيسة بكل مؤمنيها، وبالأخص من أجل الشباب الذين هم مستقبل الكنيسة والوطن وعليهم مسئولية تجاه حياتهم وكنيستهم ووطنهم، وتضرع آباء السينودس إلى الرب أن يعطي الحكمة والبركة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه.

وقام آباء السينودس بانتخاب أعضاء السينودس الدائم تحت رئاسة غبطة البطريرك وهم: الأنبا عمانوئيل، مطران كرسي طيبة، والأنبا توماس، مطران كرسي الجيزة وبني سويف والفيوم، والأنبا باسيليوس، مطران كرسي سوهاج، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية.

وشكل السينودس اللجنة الطقسية برئاسة الأنبا كيرلس، وواصل الآباء دراسة ملف تقسيم الايبارشيات المتسعة وقد أسند آباء السينودس مسئولية إعداد ملف تفصيلي عن هذا الأمر إلى السينودس الدائم بالتنسيق مع أصحاب النيافة أساقفة الإيبارشيات المعنية، كما اتفق آباء السينودس على أهمية وجود أسقفا للتعليم بالإضافة إلى أساقفة الشباب والمهجر الجاري اتخاذ الإجراءات الضرورية بصددهم.

وتدارس الآباء الأمور اللوجستية والقانونية للأساقفة الشرفيين ما يشمل النظام المعيشي لهم وما يمكن إسناده لنيافتهم من مهام كنسية تتناسب مع أوضاعهم الحالية، وذلك للاستفادة بقدر الإمكان من خبراتهم الراعوية الطويلة، و استعرض آباء السينودس احتياجات بعض رعايا الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالمهجر لتوفير الرعاية اللازمة لكل منها، ومع مراعاة للظروف الاقتصادية المتغيرة.

وقرر السينودس بعض الإجراءات الفورية لتحسين الأوضاع المعيشية للآباء الكهنة. كما تم تقديم ورقة عمل إلى السينودس الدائم لوضع نظام متكامل يشمل الإعاشة والرعاية الصحية للإكليروس.

وتدارست اللجنة القانونية للسينودس ما وصل إليه الأمر فيما يخص ملف تقنين الكنائس وقانون الأوقاف للكنيسة الكاثوليكية.