EN
رفضت حركة النهضة التونسية - إخوان تونس - ما أعلنته مؤسسات استطلاع آراء الناخبين حول نتائج الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت تراجع كبير لمرشحها عبد الفتاح مورو.
وقال مدير حملة مورو إن هيئة الانتخابات التونسية هي الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج الرسمية للرئاسيات، وفقا لوكالة "الأناضول".
كانت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التونسية التي أجرتها مؤسسة ''سيجما كونساي'' وإذاعة "موزاييك" كشفت عن تصدر المرشحان قيس سعيد ونبيل القروي نسب التصويت في الدور الأول للرئاسية، وفق التقديرات الأولية.
وبحسب الإذاعة فإن قيس سعيد حصل على أعلى نسبة أصوات قدّرت بـ19.5%، يليه المرشح نبيل القروي المسجون الذي حصل على نسبة 15.5% من الأصوات.
وجاء في المرتبة الثالثة المرشح عبد الفتاح مورو الذي قّدرت الأصوات التي تحصل عليها بنسبة 11.0 %، ثم المرشح عبد الكريم الزبيدي الذي حصل على 9.4% من الأصوات.
يأتي ذلك بعد إعلان لرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي المحسوب هو الآخر على التيار الإخواني أنه يقر بهزيمته في الانتخابات الرئاسية الجارية.
