أثار "شارب" السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية أزمة وغضب شعبي كبير في البلاد.
وبحسب "سبوتنيك" الروسية، تعرض السفير الأمريكي في كوريا الجنوبية، هاري هاريس، لموجة هجوم عارمة بعد قيامه بإطلاق شاربه.
وأوضحت أن الكوريين الجنوبيين وجدوا أن مظهر السفير يذكرهم بالحكام الديكتاتوريين عندما كانت كوريا تحت الحكم الياباني بين عامي 1910 و1945.
ويشار إلى أن السفير الأمريكي ياباني المولد أييضا، ما ساهم في تعزيز الشكوك حول كونه يتعمد استفزاز الكوريين الجنوبيين.
فيما قال هاريس مدافعا عن نفسه: "أردت أن أقضي فترة راحة بين حياتي كضابط عسكري وحياتي الجديدة كدبلوماسي. حاولت أن أكون أطول، لكنني لم أستطع أن أنمو أكثر من ذلك، ولذا حاولت أن أكون أصغر سنا فلم أنجح، لكنني استطعت أن أربي شاربا، ففعلت ذلك".
وأضاف:"هناك العديد من قادة الاستقلال الكوريين الذين لديهم شوارب، لكن لا أحد يبدو أنه يركز على ذلك. هذه طبيعتي. كل ما يمكنني قوله هو أن كل قرار أتخذه يعتمد على حقيقة أنني سفير أمريكي إلى كوريا، وليس سفيرا أمريكيا يابانيا إلى كوريا".
وتابع أنه "غير واثق" من إذا كان سيفكر في التخلص من شاربه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا، "يجب أن تقنعني بأن الشارب ينظر إليه بطريقة ما على نحو يضر بعلاقتنا".
Do the South Koreans have a point? Does US Ambassador Harry Harris bear some resemblance to, say, Japanese Governor-General Yoshimichi Hasegawa, who ruled the Korean Peninsula with an iron fist a century ago? Is it both the moustache and the imperiousness? (MP) #HarryHarris pic.twitter.com/EqD44rbIcZ
— SNA Japan (@ShingetsuNews) December 30, 2019