وصل، منذ قليل، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود الجزائر، للمرة الأولى منذ انتخاب عبدالمجيد تبون رئيسا للبلاد نهاية العام الماضي،وفق وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب سكاي نيوز عربية، فقد وصل وزير الخارجية السعودي إلى الجزائر لإجراء مباحثات تتناول التطورات الإقليمية خاصة الأزمة الليبية.
وذكرت العين الإماراتية أن الزيارة تندرج في إطار رغبة البلدين العربيين في ترقية التعاون الاقتصادي بينهما، خاصة بعد التغييرات التي أجرتها الجزائر على قوانين الاستثمار.
كما يبحث الجانبان ملف الأزمة الليبية، وسعي البلدين لإيجاد حل سلمي في هذا البلد العربي، وتوافق البلدين على رفض التدخلات الأجنبية العسكرية في الأراضي الليبية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بعد الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم قبل أيام فقط إلى المملكة، كأول محطة خارجية له منذ إعادة تعيينه وزيرا للخارجية بداية الشهر الماضي.
وتعد السعودية من بين أكبر الدول المستثمرة في الجزائر، حيث بلغت قيمة استثماراتها الإجمالية 3 مليارات دولار، مع توقعات بأن ترتفع إلى أكثر من 10 مليارات دولار في الأعوام العشرة المقبلة، في حين فاق حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي، بحسب إحصائيات رسمية جزائرية، 700 مليون دولار.