الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاة شيخ الأزهر السابق محمد سيد طنطاوي.. توفي في السعودية ودفن بالبقيع.. أكتوبر شهر إنجازات الشيخ الراحل.. وهدان: ربنا راض عنه وسيدخل الجنة بغير حساب

ذكرى وفاة محمد طنطاوي..
ذكرى وفاة محمد طنطاوي.. شيخ الأزهر الراحل

  • ولد شيخ الأزهر الراحل في 28 أكتوبر 1928 
  • حصل على «الليسانس» من كلية أصول الدين 
  • عمل إماما وخطيبا ومدرسا بالأوقاف عام 1960 
  • عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986 
  • توفى بالسعودية ودفن بالبقيع عن عمر ناهز 81 عامًا 


تحل اليوم، السبت 10 مارس، الذكرى الثامنة على وفاة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، الذي ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج، وتعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية.


حصل "طنطاوي" على الإجازة العالية «الليسانس» من كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1958، وعمل "إماما وخطيبا ومدرسا بوزارة الأوقاف عام 1960"، ثم حصل على الدكتوراه في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز، ليعمل مدرسا في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1968، ثم أستاذا مساعدا بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1972، وانتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.


وفور عودته عمل كأستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط عام 1976، وعين بعد ذلك عميد كلية أصول الدين بأسيوط عام 1976.


وانتقل إلى السعودية في عام 1980، وعمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية، وعين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا، وفي 27 مارس 1996 عين شيخًا للأزهر.


توفي الإمام الأكبر يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر ناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010.


وصليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثري في مقبرة البقيع، وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء في وفاة طنطاوي.


وقال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن من مات ودفن بالبقيع في السعودية يدخل الجنة بدون حساب، لافتًا إلى أن جميع من دفنوا بالبقيع سيدخلون الجنة ومنهم 500 ألف من الصحابة الكرام والدكتور محمد سيد الطنطاوي، شيخ الأزهر، والشيخ محمد الغزالي.


وأوضح أن الشيخ طنطاوي مات في الرياض على سلم الطائرة ودفن في البقيع، مؤكدًا أن الله راضٍ عنه لأن من يدفن في البيقع يدخل جنة عرضها السماوات والأرض.


من جانبه، نفى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إصدار الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، فتوى لجلد الصحفيين إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.


وقال شومان إن كل كلمة أو عبارة تقال لا يمكن أن نعتبرها حكما شرعيا، لافتا إلى أن شيخ الأزهر الراحل أدى دوره بكل أمانة.


وأكد وكيل الأزهر أن طنطاوى كان من أهم شيوخ الأزهر الشريف الذين لهم باع طويل، وقدموا الكثير للإسلام والمسلمين، منوهًا إلى أنه كان فخرًا له.


وأوضح شومان فى ذكرى وفاة طنطاوي، أن شيخ الأزهر السابق بريء من كل التهم والانتقادات التي وجهت له، مشيرا إلى أنه كان هناك من اتفق معه وآخرون على النقيض في آرائه.