EN
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الأيام الماضية استغاثات من أسرة عطيات محمد عربود أول شهيدة من طاقم تمريض مستشفى الصدر بدمنهور وسط حاله من القلق والإزعاج و احتجاجات من أهل المصابه التى توفيت نتيجة تضحيتها فى عملها ومجهودها الشاق فى مهمة التمريض ومعالجة المرضى من ڤيروس كورونا .
واصيبت الشهيدة عطيات محمد عربود إحدى ممرضات مستشفى الصدر بدمنهور بفيروس كورونا المستجد وانتقلت العدوى إلى زوجها الممرض بذات المستشفى والى ابنتها التى تبلغ من العمر ٢٠ عاما ، وأخيها وزوجة أخيها وابنه الذى يبلغ من العمر عامآ وتم نقل عطيات وأسرتها إلى مستشفيات الحجر الصحى المختلفة وكان من حظها احتجازها بمستشفى الحجر الصحى بكفر الزيات بمحافظة الغربية
وانتقلت العدوى بعد ذلك إلى 8 اخرين من طاقم التمريض بمستشفى الصدر بينهم حالتين اليوم السبت وقامت عدة حملات لرش وتطهير وتعقيم مستشفى الصدر قادها وكيل وزارة الصحة
واكدت منى أن :"والدتي الناس كلها بتتكلم عنها وعن اخلاقها وشغلها وهى تعبانه جدا ومحدش بيدخلها وسايبينها ٣ ايام بمستشفى الحجر الصحى
مشيرة إلى تغيب دور ” نقيبة التمريض التى من المفترض أن تقوم بمساعد أى ممرضه مصابه بشنطه أدويه وغذاء "
وقالت ابنة الشهيدة عطيات أنها توجد هى ووالدها وزملاء والدتها فى نزل الشباب تعاني من الاهمال ، مضيفة:" كل اللى طالبينه هو الاهتمام
والرعايه مش عايزين فلوس ".
وقالت الابنة الثانية للشهيدة إن إصابة والدتها ووفاتها جاء نتيجة ضميرها فى الشغل لمساعدة المرضى ، كان من الممكن أن تجلس فى بيتها بجانب أبنائها وعدم معرضتهم للخطر ، ولكنها ضحت بكل هذا للتخفيف عن المرضى ، من أجل أن يعيشوا حياه آمنه مستقره
وكانت مديرية الصحة بمحافظة بالبحيرة، اليوم السبت قد أعلنت اليوم السبت عن وفاة أول حالة من الطاقم الطبي بمستشفى الصدر بدمنهور، أثناء احتجازها بمستشفى الحجر الصحي بكفر الزيات.
ونعى الدكتور يسرى بيومي، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وجميع العاملين بالقطاع الصحي، بكل حزن وأسى، شهيدة الطاقم الطبي بمستشفى الصدر، الفقيدة عطيات محمد عربود، الممرضة بمستشفى الصدر بدمنهور، والتي وافتها المنية إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد أثناء تأدية واجبها الوطنى لحماية المواطنين من فيروس كورونا.
