EN 
الحاجة أم الاختراع .. مقولة جسدتها جامعة المنصورة في ظل انتشار فيروس كورونا والحاجة إلى تحقيق التباعد مع المرضى لكبح جماح الفيروس.
الجامعة أعلنت اليوم تصنيع أول روبوت بالجامعات المصرية لتقديم الخدمات إلى المرضى المصابين بفيروس كورونا بمستشفى العزل ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الإصابة بفيروس كورونا وحماية الأطقم الطبية.
الجامعة أكدت أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على سلامة الأطقم الطبية وحمايتهم من انتقال العدوى بفيروس كورونا وتقليل فترات التعامل مع المرضي.
تفاصيل الروبوت كشفتها الجامعة، وتميز بقدرته على حمل وزن 150 كجم، إضافة إلى وزنه الأساسي والذى يبلغ 50 كجم ومزود بكاميرا تنقل صورة الممرات والمريض الى سيتم توصيل الطعام والمستلزمات اليه عن طريق الموبايل.
يشمل الروبوت أيضا دائرة صوتية للتحدث مع المريض للتعرف على احتياجاته ويمكن تعقيمه بسهولة بكافة أنواع المطهرات ضد الفيروسات دون التأثير على المكونات التكنولوجية الداخلية.
ويتميز الربوت بسهولة التنقل بين غرف المرضى لتقديم الطعام والأدوية والمستلزمات لهم ، دون أي اتصال مباشر مع الطاقم الطبي.
الربوبت صممه احد أبناء جامعة المنصورة ويدعى محمد عبد الرحمن بالفرقة الرابعة بكلية التجارة وبمكونات متواجدة بالسوق المصرى.
الطالب محمد عبد الرحمن كشف عن آلية عمل اختراعه، مشيرا إلى أنه يعمل بواسطة التحكم عن بعد يصل مداه 1000 متر فى الأماكن المفتوحة ، 250 مترا داخل المنشآت والمستشفيات ويتميز بسهولة حركته واستخدامه لأى من أعضاء الفريق الطبى يعمل بواسطة بطاريات شحن وتستمر من 4- 6 ساعات عمل مستمر ويمكن اعادة شحنها خلال من ساعة ونصف إلى ساعتين.
