وزير التعليم العالي يرد على استفسارات الطلاب خلال جولته بمكتب التنسيق المركزي بجامعة عين شمس.. انطلاق المرحلة الأولى 22 أغسطس.. وتخصيص 4.8 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات

أجرى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جولة تفقدية، الاثنين، بمقر مكتب التنسيق الرئيسى الجديد بجامعة عين شمس. 

وبحسب بيان، باشر وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالغفار، أعمال مكتب التنسيق اليوم الاثنين، من داخل احد مكاتب طلاب الشهادات المعادلة، حيث قام بالإجابة عن استفسارات الطلاب من خلال شباك المكتب. 

وجاء ذلك خلال جولة تفقدية اجراها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمكتب تنسيق الجامعات 2020 المقام في جامعة عين شمس للمرة الأولى، والتي أكد خلالها انطلاق المرحلة الأولى للتنسيق 22 أغسطس الجاري. 

وأكد الوزير على ضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة الطلاب وأسرهم، وشدد على اتباع العاملين بالتنسيق لتعليمات التباعد الاجتماعى، والتطهير، وتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة خلال عملية استلام الأوراق، والطلبات، والتعامل المباشر مع الطلاب وغيرها.

وأشار الوزير إلى أن أعمال التنسيق تتم بشكل إلكتروني بالكامل منذ سنوات وبنجاح، وهو ما يضمن سلامة الجميع، موضحًا تجهيز مقر لاستقبال الطلاب المتقدمين للتنسيق بكل جامعة بحيث يتوجه كل طالب لأقرب جامعة لمقر سكنه، فى حالة وجود أى استفسارات أو طلبات.

وأكد د.عبد الغفار أن مقر التنسيق الرئيسى فى أتم جاهزيته لاستقبال جميع الطلاب من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، وكذلك الشهادات المعادلة. كما تفقد الوزير المكاتب والقاعات المخصصة لاستقبال الطلاب، واطمئن على توفير الترتيبات والتجهيزات اللازمة، كما التقى بعدد من العاملين بالمكان، وكذلك بعدد من الطلاب وأسرهم، مؤكدا على أن العاملين بالتنسيق لديهم خبرة طويلة فى التعامل مع الشكاوى والطلبات، مشيدًا بتفهمهم واستماعهم لمشاكل المواطنين، والتحقيق فيها، وتلبية طلباتهم.

وأكد الوزير أن الانتهاء من استعدادات التنسيق يأتى استكمالا للجهد الكبير الذى بذلته منظومة التعليم الجامعى بكل مؤسساتها فى إتمام العام الدراسى السابق بنجاح، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات المسؤولة عن متابعة امتحانات الفرق النهائية بالمجلس الأعلى للجامعات، مازالت تتابع عن كثب مهمة اجتياز طلاب الفرق النهائية لامتحاناتهم والحصول على شهادات التخرج بنجاح، لافتًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في تجاوز أزمة كورونا فى مجال التعليم والتعليم العالى من خلال ضمان سير العملية التعليمية بما يحقق أهدافها ويحافظ على مصلحة الطلاب.

وذكر د.خالد عبد الغفار استمرار متابعة  الجهود حتى الانتهاء من عملية التنسيق بالكامل، وحتى تسكين الطلاب بالمدن الجامعية،  وبدء العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى تجهيز خطة العام الدراسى الجديد والتى تعتمد على نظام "التعليم الهجين"؛ لزيادة الاعتماد على التعليم عن بعد، ومراعاة التخصصات الدراسية التى تتطلب دراسة عملية، موضحًا أنه تم تخصيص 4.8 مليار جنيه؛ لتطوير البنية التحتية التكنولوجية للجامعات، وأن التداعيات التي نتجت عن جائحة الكورونا أكدت على أهمية الانتهاء من هذه الخطة في أقرب وقت.

ورافق الوزير خلال جولته د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي للوزارة، السيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف العام على التنسيق.