الاتحاد الأوروبي يفتح النار على تركيا ويلمح بإعداد قائمة عقوبات ضدها

دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، تركيا إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في أزمة شرق المتوسط

ووفقًا لتصريحات نقلتها شبكة "العربية"، قال بوريل إن الاتحاد الأوروبي مصمم على التضامن مع اليونان وقبرص بمواجهة الأحادية التركية.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مصمم على حماية مصالحه، مؤكدا وجود اتفاق عام على إعداد عقوبات أوروبية على تركيا.

ودعا تركيا إلى وقف تحركاتها في شرق المتوسط كخطوة ضرورية لحل الأزمة بين أثينا وأنقرة، موضحا أن أوروبا قد تتفق على إعداد قائمة تدابير ضد الأخيرة.

وأوضح بوريل أن الخطوات الرادعة ضد تركيا قد تستهدف أصولا كالسفن.

وكانت اليونان، الاتحاد الأوروبي، بفرض عقوبات ضد تركيا وسط التوترات المستمرة في شرق البحر المتوسط.

ووفقًا لصحيفة "أحوال" التركية، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الكتلة في برلين: "أنا أنتظر باهتمام كبير إعلان المفوض الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل بشأن خيارات فرض عقوبات على تركيا".

وأضاف دندياس: "نحن نعتبر ذلك ضرورة مطلقة من أجل تحقيق وقف التصعيد في البحر المتوسط".

ويواصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اجتماعاتهم في برلين، بحثًا عن مخرج للتوتر في شرق البحر المتوسط.

ومع ذلك، أفادت تقارير بأن ألمانيا قلقة من أن فرض عقوبات على تركيا من شأنه أن يقوض جهود التوصل إلى تفاهم مع أنقرة.

وقال مصدر لصحيفة "كاثيميريني" اليونانية إن العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي تعتقد أن الضغط على تركيا لن يؤدي إلا إلى تشديد موقفها، ما يؤدي إلى صعوبة فرض العقوبات على أنقرة.