الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افتتاح جلسة الحوار الليبي في الرباط .. بوريطة يطالب بإعادة الثقة بين أطراف الأزمة الليبية

وزير الخارجية المغربي
وزير الخارجية المغربي

دعا وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لإعادة الثقة بين أطراف الأزمة الليبية، لافتا إلى جهود بلاده نمهد الطريق لحوار ليبي دون أي تدخل، يأتي ذلك في افتتاح جلسة الحوار الليبي في الرباط برعاية وزير خارجية المغرب.

وانطلق اليوم الأحد، الحوار الليبي أول اجتماع يضم مختلف الأطراف الليبية منذ عدة أشهر في مدينة بوزنيقة، بالرباط، وويفام الحوار الذي، تحت الرعاية المغربية، اليوم الأحد وغدا الاثنين

ويحضر المؤتمر الذي يرعاه المغرب خمسة أعضاء من كل من مجلسي النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

وتدور المباحثات في إطار جولة من «مشاورات تمهيدية» قبل الدخول في مناقشة تفاصيل المناصب السيادية وهيكلة مؤسسات الدولة ومسألة تثبيت وقف إطلاق النار.

ويهدف اللقاء لإعادة الفرقاء الليبيين إلى طاولة المفاوضات، وتضمن زيارة عقيلة صالح وخالد المشري وستيفاني وليامز إلى الرباط منذ أيام.

ومن المرتقب أن تعلن الوفود الليبية، مساء اليوم الاحد، أهم النقاط التي جرى الاتفاق حولها في اليوم الأول من المفاوضات الليبية، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج اليوم الثاني.

وأعلن ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، مسبقا أن أن «المغرب لا أجندة له في ليبيا وليس لديه حل مغربي للأزمة، بل لديه فقط إرادة صادقة لمساعدة الإخوة الليبيين من أجل الدخول في نقاش لإيجاد حل ليبي لأزمتهم، عبر مواكبة عمل الأمم المتحدة»، وفقا لما تناولته وسائل الاعلام المغربية 

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري إن «هناك جهودا تُبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية».

ووقّع طرفا النزاع الليبي، في ديسمبر 2015، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة.