على ضفاف التاريخ يبحر شاب عشريني يبلغ من العمر 26 عامًا لكن بشكل مختلف ألا وهي الخميائية، حيث جمع بين دارسته لعلم الكيمياء واطلاعه الدائم على التاريخ والفلسفة، وبجانب هذا كله لديه صوتًا فخيمًا يمتلكه يوصل به رسالته بكل تميز.
اختار أحمد لنفسه لقب " الخميائي" وعن ذلك يقول لـ " صدى البلد": هو لفظ تاريخي، كان يطلق على الشخص ذو الدراية بعلوم الفلسفة والتاريخ وأسرار المواد والقدرة على تحويل التراب إلى ذهب، وهذا إلى حد ما خرافي، لكن وجدت اللفظ يعبر عن مضمون دراستي والمحتوي الذي أقدمه.
بعد تخرجه منذ أربعة سنوات أتجه أحمد إلى صنع فيديوهات يقوم على إعداد كل شيء فيها بنفسه، ونظرًا لمحتواها القيم من زيادة المعرفة بتاريخ الأماكن السياحية المصرية خاصة، وكذلك الأشخاص والأشياء أصبح لها تأثير كبير على مواقع التواصل الاجتماعي،
حبه للغة العربية ومشاركته في مسابقات شعرية أثناء وجوده بالجامعة أكسبه مستوى رفيع من اللغة العربية الفصحة، فشارك في برامج تلفزيونية دينية، وقدم ملحمتن عن الهجرة النبوية، وشريعة الحج، كما قلد مذيعي إذاعة القرآن الكريم.
" زائر يعيش على الأرض من ربع قرن، يصنع محتوى تاريخي" بهذا العبارة يبدأ أحمد فيدوهاته دائمًا، والتي تحدث في أبرزها عن: " مدرسة السلطان حسن، ومجسد محمد علي، ومسجد السلطان حسن، و مقبرة العجل ابيس في سقارة".
رسالة أحمد هي أن يقرأ الناس في التاريخ ليكونوا الحاضر والمستقبل، ويزيد وعي المجتمعات ذات الحضارة الكبيرة، ويحلم أن يكون مذيعًا تلفزيونيًا مميزًا.