وفى سياق متصل كشف قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، ملابسات مقتل موظف تبين أن زوجته وراء ارتكاب الجريمة وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطها وبحوزتها هاتف محمول مشغولات فضية "2 خاتم ، سلسلة" خاصين بالمجنى عليه.
بمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها واعترفت تفصيليًا بارتكابها الواقعة وقررت أنه نظرًا لسابقة وجود خلافات زوجيه بينها والمجنى عليه قام مؤخرًا على إثرها بترك المنزل لمدة 26 يوم عقدت العزم على التخلص منه بقتله وبتاريخ 20 الجارى قامت بالإتصال به وتقابلا بالشقة محل الواقعة .
وقامت بخنقه بلف قطعة من القماش "إيشارب" حول رقبته فأودت بحياته وإستولت على المضبوطات وهربت وتولت النيابة التحقيقات وقالت المتهمة فى التحقيقات إعتاد زوجها خلال ممارسة العلاقة الزوجية معها، ربطه بحبل ونتيجة للخلافات المتكررة بينهما، قررت إنهاء حياته، خاصة أنه قبل ارتكابها الجريمة، كان قد نشبت بينهما مشاجرة، وانتهزت الفرصة ووثقته، ثم خنقته بإيشارب خاص بها، حتى تأكدت من وفاته، ثم فكت وثاقه، وألبسته ملابسه مرة أخرى، ثم نامت بجوار الجثة حتى الصباح، واتصلت على أفراد أسرته، وأبلغتهم بوفاته، وفرت هاربة.
توجهت المتهمة إلى منزل أسرتها بمنطقة الصف حتى ألقى رجال المباحث القبض عليها وذكرت المتهمة أنها قبل زواجها من المجنى عليه، كانت متزوجة مرتين سابقتين، ولديها أبناء من زوجيها السابقين، كما أنجبت طفلا من المجنى عليه، مشيرة إلى أن من بين الخلافات التى أدت إلى اتخاذها قرارا بقتله، هو عدم إنفاقه عليها، حيث كان يعمل بإحدى الشركات، وتعطل عن العمل منذ فترة، وأنها كانت تنفق عليه.
وتبين من التحريات أن المتهمة خنقت زوجها أثناء ممارسة الألعاب الجنسية المستوحاة من الأفلام الإباحية الأجنبية إستغلت المتهمة توثيق زوجها في الانتقام منه، حيث قيدت يديه من الخلف بمحض إرادته في خنقه بإيشارب حتى الموت، وأخذت مشغولاتها الذهبية وغادرت بصحبة ابنهما الوحيد منزل الزوجية في أوسيم بالجيزة إلى منزل صديقتها و مرت 3 أيام على الجريمة وبدأ الشك يعرف طريقه إلى والد المجني عليه، فنجله لم يتصل به طوال تلك المدة، انتابه القلق وبدأ هو في الاتصال بابنه مرات كثيرة فلم يرد عليه، توجه إلى منزله فكانت الصاعقة، وجده جثة هامدة داخل غرفة نومه، بينما اختفت زوجته.