قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

امضى يا أشول.. قصة بيع عادل إمام لسيارته المرسيدس.. صور

امضى يا أشول ..قصة بيع عادل إمام لسيارته المرسيدس |صور
امضى يا أشول ..قصة بيع عادل إمام لسيارته المرسيدس |صور

"بركات ومرزوق".. شخصان ربما نعرفهما جيدًا، ونعرف معهما خوليو وبطة والكينج والباشا حسان، شخصيات شاهدناها داخل إحدى علامات سينماالثمانينات، وهو فيلم "سلام يا صاحبي".


حينما ظهر هذا العمل في عام 1985 شكل نقلة نوعية خلال هذه الفترة، وظل محفورًا في ذاكرة محبيه وأيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم مرور أكثر من 35 عامًا على طرحه بالسينما، والسبب فى ذلك ما توفره مشاهد الفيلم من مادة دسمة من الإفيهات، ولعل أبرزها "امضى يا اشول" و"ازاي يا جدع".


قالها عادل إمام حينما قرر مساعدة صديقه سعيد صالح فى بيع السيارة المرسيدس البرتقالية، والتي تسببت في دخول بركات ومرزوق لقسم الشرطة والتحقيق معهما لبيع سيارة غير مرخصة، ولكن ما هي قصة هذه البطلة وهيمرسيدس بنز دبليو 123؟


انطلقت السيارة مرسيدس بنز دبليو 123 كأول إصدار لهذا الموديل عام 1976، وقد طرحت بعدة خيارات من المحركات، فحصلت على محرك رباعي الأسطوانات بقوة 109 حصان متصل بناقل حركة مكون من أربعة سرعات، بينما الإصدار الآخر يستمد قوته من سواعد محرك سداسي الأسطوانات بسعة 2.5 لتر يولد طاقة قدرها 127 حصانا.


وتألقت بنز دبليو 123 بتصميم فريد للغاية يجعلها أيقونة شاهدة على حقبة عظيمة لم تسقط من مخيلتنا، فاحتوت على مصابيح مربعة الشكل بإطارات ضوئية دائرية تزينها مصابيح إشارة جانبية باللون الأصفر.


وتتوسط مقدمة السيارة علامة النجمة الرائعة مرسيدس، ومنظومة الشبكات الأمامية المكونة من أربعة مقاطع والتي تعطي 123 W أفضلية التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء، ليتوقف إنتاج هذه الأيقونة الفريدة عام 1985.


ولكن لم يتوقف أبطال "سلام يا صاحبي" عن الوقوف أمام هذا المشهد، فقاموا بإرجاع الحق لصاحبه وإعطاء درس قاسٍ لصاحب المعرض الذي قام بتضليلهم، والغريب في الأمر أن كل هذه المشاهد دخلت قلوبنا بطريقة طريفة للغاية تجعلنا نردد كلمات هذا العمل في العديد من المواقف المختلفة ونذكر واحدا من أجمل أفلام السينما المصرية وأيضا سيارات عريقة أحببناها كثيرا.