الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس السلم والأمن الإفريقي يطالب السودان والجنوب بإحتواء أزمة مقتل زعيم قبلي


أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي الهجوم الذي استهدف قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقة في أبيي "يونيسفا" وأدى الى مقتل كول دينج ماجوك زعيم قبيلة "نجوك دينك" بمنطقة أبيي وكذلك مقتل جندي حفظ سلام إثيوبي واصابة 3 آخرين عاملين ضمن "يونيسفا".
وقال المجلس في بيان اصدره اليوم عقب اجتماع بأديس أبابا لبحث التطورات بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، إن هذا الحادث جاء عقب أول اجتماع استثنائي للجنة الاشراف المشتركة لمنطقة أبيي والذي عقد بحضور قائد قوة "يونيسفا" لمناقشة الوضع الامني في أبيي واستكشاف افضل السبل الممكنة للتعامل مع المخاوف الامنية بالمنطقة.
وعبر المجلس عن القلق ازاء احتمالات أن يخاطر هذا الحادث بالتقدم الكبير الذي احرزته السودان وجنوب السودان خلال الشهرين الماضيين لتعزيز علاقات التعاون المشتركة، وحث المجلس قيادة وشعبي البلدين على اظهار اقصى درجات ضبط النفس وبذل كل ما هو ممكن لضمان عدم تصعيد هذا الحادث.
كما حث المجلس السودان وجنوب السودان على السيطرة على مجتمعاتهم المعنية بمنطقة أبيي مؤكدا اهمية اجراء مشاورات بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وحكومتي السودان وجنوب السودان بهدف اجراء تحقيق موثوق به ومستقل في الظروف المحيطة بهذا الحادث الاجرامي الذي وقع يوم السبت الماضي بمنطقة أبيي.
وعبر عن القلق ازاء انتشار الاسلحة بكثافة بين السكان المحليين بمنطقة ابيي، مشيرا الى ان "اتفاقية الترتيبات المؤقتة لادارة وأمن منطقة أبيي" تنص على أن تكون أبيي منطقة خالية من الاسلحة، وحث حكومتي السودان وجنوب السودان على العمل لضمان ان تكون ابيي منزوعة السلاح بشكل فعال.
وعبر المجلس عن تقديره لجهود الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لاحتواء هذه الازمة ومنع تصعيدها، وحث رئيسي البلدين على الالتقاء بهدف بحث العراقيل التي تمنع التطبيق الكامل لاتفاقية الترتيبات المؤقتة لادارة وامن منطقة أبيي وتحديدا ادارة منطقة أبيي والمجلس التشريعي وادارة شرطة لمنطقة أبيي والتعاون مع لجنة الاشراف المشتركة لمنطقة أبيي وقوة "يونيسفا" لاستعادة الامن بالمنطقة.
كما حث رئيسي البلدين على التوصل الى اتفاق بشأن الوضع النهائي لمنطقة أبيي على أساس الاقتراح الذي قدمته لجنة الوساطة الافريقية يوم 21 سبتمبر الماضي.
وطالب مجلس الامن التابع للامم المتحدة بتوفير القوات الاضافية التي طلبتها "يونيسفا" لتمكينها من توسيع تفويضها الى منطقة مجاورة على الحدود بين السودان وجنوب السودان.