الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سماع دوي انفجارات في أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي بـ سوريا

صدى البلد

نفى المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، تعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجوم صاروخي.

ومنذ قليل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في أكبر قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش بمحافظة دير الزور في سوريا.

وقال المرصد إن الانفجارات دوت نتيجة سقوط صواريخ في مساكن "حقل العمر"، مشيرًا إلى أن الصواريخ انطلقت من نفوذ المليشيات المدعومة من إيران في  ريف مدينة الميادين بريف دير الزور غربي نهر الفرات.

وأوضح المرصد أن استهداف القاعدة الأمريكية لم يسفر حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية.

وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الماضي الاثنين ردا على ضربات جوية أمريكية، استهدفت الحدود بين العراق وسوريا، فيما قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.

وبدأت الولايات المتحدة في شن ضربات جوية على تنظيم داعش في سوريا عام 2014، وأخطرت الأمم المتحدة أنها تحركت لأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فشلت في استئصال الملاذات الآمنة التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق.

والأربعاء الماضي، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.

وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.

وأكدت ليندا توماس-جرينفيلد، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، أن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.

وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة "اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".

وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونجرس يوم الثلاثاء قال فيها إن "الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى".