الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى مهاجما محمد هداية: منكر المعراج حاصل على دبلوم تجارة|فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن محمد هداية، الذي ادعى أنه لا توجد صلاة جمعة، ولا صلاة نهارية، مستشهدا ببعض الآيات في غير موضعها بمنتهى الإجحاف، ويدعي أنه دكتور، هو لا يحمل سوى دبلوم تجارة. 

دكتوراه مزيفة

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الـ «د» التي تشير إلى مؤهل الدكتوراه هي مزيفة، ومزورة، شأن الدالات الكثيرة، التي يحملها كل من هب ودب، بحسب وصفه، مشددا على ضرورة معرفة كل من يظهر على الشاشة، والمؤهل الذي يحمله.

 وأوضح الجندي، أن الله ذو معارج من القرآن، وهو ما أنكره هذا الشخص الذي ادعى أنه دكتور، وهو لا يحمل سوى شهادة دبلوم التجارة بعد البحث والتقصي عنه. 

يذكر أن محمد هداية، خرج منذ فترة، وأنكر حدوث الإسراء والمعراج، وادعى فرض صلاتين فقط على المسلمين.

 

نهر النيل في رحلة المعراج

أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن شرط التعامل مع جميع الموارد في هذه الحياة، يكون بعدم الإسراف والتبذير فيها وخاصة المياه.

وقال مبروك عطية ، في لقائه على فضائية “إم بي سي مصر”، إن النبي كان يمر على أحد الصحابة وهو يتوضأ من إناء، فغسل الصحابي أعضاؤه أربع مرات، فصبر عليه النبي حتى انتهى من الوضوء، ثم أخبره النبي بأنه أسرف في الماء، وقال له النبي "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ" منوها أن الرسول نهى عن الإسراف في الماء ولو كان الرجل على نهر جاري.

وأشار مبروك عطية إلى أن الرسول الكريم رأي نهري النيل والفرات ظاهرين من الجنة خلال رحلة الإسراء والمعراج، مؤكدا أن مصر بلد طيب خيره كثير وفيها نهر ينبع من الجنة اسمه نهر النيل.

وذكر مبروك عطية أن سبب تسمية نهر النيل ونهر الفرات قال العلماء فيها أنهما ينبعان من الجنة.


رحلة الإسراء والمعراج

لم تكن رحلة الإسراء والمعراج حدثًا عاديًا؛ بل كانت معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا عليه الصَّلاة والسَّلام، ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديدٍ ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر؛ إذ أسرى بهِ من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ إلى المسجدِ الأقصى في مدينةِ القدس؛ِ لِيُسرِّيَ عنهُ ما لَقيَهُ من أهلِ الطَّائف، ومن آثارِ دعوتِه، وموتِ عمِّهِ وزوجَتِه، ثمَّ عَرَجَ بِهِ إلى السَّماواتِ العُلى؛ ليريَهُ من آياتِهِ الكبرى، وعلى الرّغمِ من عدمِ ذكرِ الحادثةِ تصريحًا في آياتِ القرآنِ الكريمِ، إلَّا أَّنها اشتَملت إشاراتٍ تُؤيِّدُ صحَّتها، منها ما وَرَدَ في قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ*لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ)،وفي تفسيرِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ)؛ فإنّ رؤيةَ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ لجبريل كانت على هيئَتهِ التي خَلقهُ اللهُ عليها، وكانت هذه الرّؤيةُ مرَّتينِ: أولاهما ليلةَ البعثِ لمَّا أوحى إليهِ، والثَّانيةُ ليلةَ الإسراء.