الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير النفط السوداني يدعو قبائل كسلا للوصول إلى حلول عاجلة تمنع الأزمات البترولية

أوضاع مضطربة في السودان
أوضاع مضطربة في السودان بعد افشال الإنقلاب

دعا وزير الطاقة والنفط السوداني جادين على عبيد أنصار المجلس الأعلى لنظارات البجا بشرق البلاد للوصول إلى حلول عاجلة تجنب البلاد الخسائر المالية والفنية الكبيرة والأزمات البترولية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سودانية.

 

يأتي ذلك على خلفية إغلاق محتجين قبليين في شرق السودان (الجمعة) مطار مدينة كسلا في إطار تحركاتهم الاحتجاجية المتواصلة ضد "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام والمطالبة بالتنمية.

وأعلن أنصار زعيم قبيلة الهدندوة محمد ترك ، فى بيان إغلاق مطار مدينة (كسلا) بشرق السودان وذلك بعد يوم واحد من إغلاق مطار بورتسودان الدولى وبعد أيام من إغلاق الموانئ الرئيسية بولاية البحر الأحمر.

https://www.facebook.com/Spcmediaoi/photos/a.105001754429733/398342975095608/

ودخل إغلاق الموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، اليوم السابع على التوالي وذلك فى إطار خطة للضغط على الحكومة الانتقالية بالسودان.

ويرأس محمد ترك "المجلس الأعلى لنظارات البجا" ويطالب بإلغاء مسار الشرق المضمن في اتفاق جوبا للسلام وحل الحكومة المدنية على أن يتولى الحكم قادة من الجيش.

وشكل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لجنة تتكون من وزراء شؤون مجلس الوزراء والخارجية والنقل ومفوض مفوضية الحدود لحل الأزمة في شرق السودان.

وقال تجمع العاملون بقطاع النفط ، فى بيان " إن أنصار محمد ترك تمنع تصدير النفط عبر ميناء بشائر المخصص لتصدير نفط جنوب السودان".

وعبر التجمع عن تخوفه من أن يؤدى إغلاق الميناء إلى توقف تصدير نفط جنوب السودان الذى يمر عبر السودان ، وتأثيره سلبا على انتاج مصفاة الخرطوم وإنتاج الكهرباء.

وحذر المحلل الاقتصادى السوداني عبد الخالق محجوب من أن يؤثر إغلاق الموانئ سلبا على الوضع الاقتصادى المتردى أصلا .

وقال عبد الخالق محجوب فى تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) من المؤكد أن إغلاق الموانئ سيؤثر سلبا على الدولة التى قد تخسر ملايين الدولارات إذا ما توقفت عملية تصدير نفط جنوب السودان.

وأضاف " كما من المتوقع أن تؤدى هذه الخطوة إلى إحجام شركات النقل الدولية عن استخدام الموانئ السودانية".

وترفض كيانات قبلية بشرق السودان اتفاق جوبا للسلام الموقع فى الثالث من أكتوبر 2020 ، وتطالب بمسار جديد يناقش مطالب سكان شرق السودان ومعالجة قضايا أبرزها تنمية الإقليم.

ورأى ياسر عرمان المستشار السياسي لرئيس الوزراء السوداني أن التطورات بشرق السودان واحدة من خطوات الخطر على الفترة الانتقالية ، وذكر إن "أن وقف تصدير البترول عبر غلق خط الأنابيب وميناء بشائر على البحر الأحمر بشرق السودان سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبرى لا يتحملها السودان ودولة جنوب السودان التي تصدر نفطها عبر هذا الأنبوب والميناء".

وحذر من أن الاحتجاجات في الشرق ستوقف شحن نحو 600 ألف برميل من النفط وإلغاء عقود مسبقة واتفاقيات دولية وسيترتب عليه عقوبات قانونية وأضرار فنية باهظة التكاليف في الخط الناقل للبترول ربما تتجاوز أكثر من مليار دولار.