بعد مفاوضات، تقرر وقف إضراب العمال المساعدين في هوليوود في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا وولل ستريت جورنال" .
استطاعت استديوهات وشركات السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة التوصل لاتفاق مع اتحاد يمثل ألوف العاملين في مجال صناعة السينما ، وذلك لتجنب أكبر إضراب من نوعه في هذا المجال في تاريخ أمريكا وربما العالم.
واتفق اتحاد العاملين في السينما والمسارح (IATSE) على اتفاق مبدئي مع الاستوديوهات وخدمات البث، أتاح تفاديأول إضراب شامل للعاملين وراء الكواليس في هذا المجال بالولايات المتحدة.
كان من المقرر أن ينطلق الاضراب غدا الاثنين بمشاركة نحو 60 ألف شخص، وكان هذا الإضراب سيهدد، لو جرى، بحدوث اضطرابات واسعة النطاق في هوليوود وغيرها من المراكز السينمائية والتلفزيونية .
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت لعدة أيام بينIATSE الذي يمثل العاملين في مجال السينما والتلفزيون، منهممشغلو الكاميرات وفنانو الماكياج والصوت وغيرهم، وتحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون (AMPTP).
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الاتفاق المبرم يشمل نحو 40 ألف عضو في 13 نقابة محليةتحت رايةIATSE في الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ووفقا للاتفاق، وافقت الاستوديوهات وخدمات البث على عقد جديد مدته ثلاث سنوات، وهويشمل زيادة رواتب العاملين في إنتاجالأفلام والمسلسلات في شركات مثل "نتفليكس" و"أبل"، وتقليل ساعات العمل دون توقف.
وكان من شأن هذا الإضراب أن يتسبب في شلل الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بينما تسعى الاستديوهات إلى تكثيف عمليات الإنتاج بغية معالجة الأضرار التي تكبدتها نتيجة لجائحة فيروس كورونا.