EN
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب عبد الله مدير إدارة المشروعات الكبرى بالهيئة الهندسية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية في مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات".
ووجه الرئيس باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة التكنولوجية في إقامة مختلف مشروعات الاتصالات والرقمنة، مع مراعاة المبدأ الثابت بحوكمة كافة جوانب الأداء وفقاً لأعلى مواصفات الجودة والاستدامة، بما يساعد على تعزيز جهود التحول الرقمي للدولة، وعلى النحو الذي يليق بالتطور الحضاري الذي تشهده مصر ورؤيتها التنموية الشاملة، مع التركيز في هذا الصدد على توفير التدريب التقني اللازم لرفع كفاءة الموارد البشرية وإعداد أجيال وكوادر واعدة وقادرة على تنفيذ المشروعات الرقمية على مستوى الجمهورية.
مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية
وتم في هذا الإطار استعراض مستجدات الموقف التنفيذي والإنشائي لمدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي يتم تدشينها على أحدث النظم التكنولوجية بهدف بناء مجتمع معلوماتي يتم من خلاله دعم البحوث والابتكار في التقنيات المتقدمة، وجذب استثمارات الشركات التكنولوجية العالمية.
كما تم عرض سير العمل في عدد من المشروعات التكنولوجية القومية على مستوى الدولة، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع واكتشاف ودعم المبتكرين من الطلاب والباحثين ورواد الأعمال، ليصبحوا عناصر فاعلة تسهم في تحقيق التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة، خاصةً مشروع إنشاء فروع لمعهد تكنولوجيا المعلومات بجامعات المنصورة والمنوفية والمنيا وقنا وسوهاج وأسوان، وكذا مشروع إنشاء مجمع الإبداع التكنولوجي بالإسماعيلية، إلى جانب مشروع إنشاء مراكز "إبداع مصر الرقمية" في بنها والفيوم وبورسعيد.
وفي التقرير التالي يستعرض موقع "صدى البلد" الإخباري، أبرز المعلومات عن "مدينة المعرفة" بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي جاءت كالتالي:
تعد مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن أهم وأجدد مشروعات ومراحل العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعمل على النمو الفكري والثقافي والتفوق التكنولوجي والنهوض بالبلاد في كافة المجالات.
مدينة المعرفة مشروع يتواجد به العديد من المميزات التي تجعله من أفضل المشروعات التي تم إقامتها في العاصمة الإدارية الجديدة مصر على الاطلاق.
مشروع مدينة المعرفة من أشهر معالم العاصمة الإدارية الجديدة، ومن مميزاتها أنها تعمل على رفع قدرات الشباب وتأهيلهم للتفوق في معرفة نظم التكنولوجيا الحديثة:
- تبلغ مساحة مدينة المعرفة حوالي 250 فدان.
- تقدر تكلفة مدينة المعرفة حوالي 2.5 مليار جنيه.
- بدأ العمل في المرحلة الأولى من مدينة المعرفة في شهر أغسطس من عام 2019.
- تحتوي المرحلة الأولى على أربع مباني ضخمة للتطور في جميع مجالات التكنولوجيا.
- تم إنشاء مدينة المعرفة لتكون خاصة بمراكز البحوث والابتكار، والتقدم في المجال التقني.
- من المتوقع أن توفر مدينة المعرفة حوالي 500 ألف فرصة عمل.
- بها أكاديمية مميزة لذوي القدرات الخاصة.
- تقوم مدينة المعرفة على النمو الفكري ومواكبة العصر والتكنولوجيا.
- يوجد في مدينة المعرفة شركات عالمية، ويوجد أيضا مراكز تدريب على التقنيات الحديثة.
- استثمارات جامعة مصر للمعلوماتية بحوالي 8 مليار جنيه مع نسبة إجمالية لاستيعاب الطلاب تقدر ب 10 آلاف طالب.
- الاستثمارات في مدينة المعرفة بالمجمل تقدر ب 15 مليار جنيه.
- المساحة المسطحة لمركز إبداع الجيل الصناعي الرابع حوالي 15 ألف متر مربع في مصر.
ملامح ومواصفات المدن الذكية
وتتعدد أهداف المدن الذكية ويختلف الهدف من نشأتها، إلا أنها تشترك جميعا في ثلاثة ملامح رئيسية:
- التكنولوجيا وتقنية المعلومات: تعتمد المدن الذكية بصورة أساسية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهي تحتوي على مختلف صور التكنولوجيا، مثل: التطبيقات، والكاميرات، وأجهزة الطاقة المتجددة، وغير ذلك من صور التكنولوجيا.
- الإطار الإداري: يقوم الإطار الإداري للمدن الذكية على التكنولوجيا في نواحي الحياة المختلفة، أنظمة المرور وأنظمة تشغيل المكاتب والمنازل تدار آلياً.
- المستخدم الذكي: لن تصبح المدينة ذكية دون تواجد المستخدم الذكي القادر على استخدام وسائل التكنولوجيا المتاحة بالمدينة، لذا فدور المدينة الذكية يشمل أيضاً تدريب المستخدمين على التعامل مع المدينة بالشكل الأمثل.
وللمدن الذكية العديد من الفوائد، من أبرزها كونها مدينة مستدامة تحافظ على الموارد البيئة، كما تساعد أيضاً على تحسين وتيسير المعيشة للمواطنين.
وأيضا تعمل المدن الذكية على زيادة إنتاجية قطاعات التجزئة والصناعة وزيادة حجم الأستثمارات، كما أنها تساعد على الحد من التلوث البيئي، والتقليل من إنتاج النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها، والحد نسبة استهلاك المياه، مما يساعد على الحفاظ على بيئة نظيفة.
وتتركز خصائص المدن الذكية على:
- الحياة الذكية: تتميز المعيشة في المدن الذكية بالجودة والكفاءة، حيث تحتوي على خدمات مختلفة تضمن سبل الراحة للمواطنين وتوفر العديد من الفعاليات الثقافية، والتعليمية، والترفيهية.
- الحكومة الذكية: تتم المعاملات الحكومية في المدينة الذكية من خلال الوسائل الإلكترونية والتطبيقات، كما تستخدم الحكومة أيضاً وسائل الإتصالات لتبادل المعلومات مع السكان.
- المجتمع الذكي: في المدن الذكية يتم تحويل المجتمع التقليدي إلى مجتمع ذكي قادر على استخدام وتطوير وابتكار الوسائل التكنولوجية المختلفة لإجراء كافة التعاملات.
- الحركة الذكي (النقل الذكي): تقوم الحركة الذكية على إنشاء بنية تحتية ذكية لإدارة منظومة النقل والمرور من خلال وسائل التكنولوجيا والاتصالات، فمثلاً تحتوي المدن الذكية على إشارات مرور ذكية ومواقف وإضاءات ذكية، والتي تقوم على خفض أوقات الانتظار ومواءمة إشارات المرور مع تدفق السيارات.
- البيئة الذكية: من أهم مميزات المدن الذكية هي أنها صديقة للبيئة، فاستخدام وسائل التكنولوجيا بها يساعد على الحد من التلوث البيئي، كما يتم الحد من استخدام الطاقة غير المتجددة وإعادة تدوير المخلفات، بالإضافة إلى إحتوائها على مباني خضراء، وحدائق، ومرافق ذكية.
- الاقتصاد الذكي: يتميز الاقتصاد الذكي بزيادة الإنتاجية وريادة الأعمال وذلك من خلال التجارة الإلكترونية والأعمال الإلكترونية التي تساعد على زيادة الإبداع الإبتكار. ويشمل الاقتصاد الذكي أيضاً استخدام التكنولوجيات الذكية لضمان الترابط المحلي والعالمي وزيادة الجاذبية والتنافسية.
المدن التكنولوجية والرقمية الذكية
يعد التحول الرقمي من أهم الخطوات التي تتخذها الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتم استخدامها في المدن الذكية وغيرها من المدن، حيث تصبح العديد من الخدمات متاحة عبر تطبيقات رقمية يسهل استخدامها في أي وقت ومن أي مكان من خلال منظومة رقمية متكاملة وؤمنة على مستوى قومي.
من أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة تخصيص 7.8 مليار جنيه لتحديث البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي للدولة المصرية، كما قامت الحكومة بإنشاء العديد من المجالس المعنية بالتحول إلى الاقتصاد الرقمي وجذب الاستثمارات الأجنبية من ضمنها المجلس الأعلى للتحول الرقمي.
بالإضافة إلى ذلك عملت الدولة على تحويل بورسعيد إلى أول مدينة رقمية في مصر في النصف الثاني من عام 2019 وأخيرا بناء عاصمة إدارية جديدة ترتكز على فلسفة التحول إلى حكومة رقمية
وفي ما يلي نستعرض أهم المدن الرقمية والتكنولوجية الذكية التي بنيت في مصر في السطور التالية:
- العاصمة الإدارية الجديدة.
- مدينة الجلالة.
- مدينة العلمين الجديدة.
- مدينة الإسماعيلية الجديدة.
- مدينة 6 أكتوبر الجديدة.
- مدينة المنصورة الجديدة.
- مدينة سلام مصر (مدينة بورسعيد الجديدة).
مدينة العبور الجديدة.
مدينة رفح الجديدة.
مدينة توشكى الجديدة.
