الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر من الأزهر للرد على فتاوى متابعي صدى البلد

بث مباشر من الأزهر
بث مباشر من الأزهر للرد على فتاوى متابعي موقع «صدى البلد»

قدم موقع «صدى البلد» الإخباري، بثاً مباشراً للفتوى للرد على أسئلة القراء ومتابعيه، من داخل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وأجاب عن أسئلة المتابعين، الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

لمشاهدة البث  إضغط هنا 

 

فضل شهر رجب 

ومن فضل شهر رجب، أن فيه ليلة الإسراء والمعراج وهي المعجزة الكبرى في ديننا الإسلامي، وعلى كل مسلم في شهر رجب الأصم  التقرب إلى الله عز وجل بالعبادات الصالحة  سواء بالصلاة لـ الفروض والنوافل وقيام الليل والدعاء والذكر والتسبيح، والصيام، والصدقة، والعمرة، لأن العمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم ووفقا لفتوى دار الإفتاء المصرية، فإن صيام شهر رجب سواء في أوله أو آخره جائز شرعًا ولا حرج في ذلك والدليل على ذلك في فضل الصوم فى شهر رجب بخصوصه حديث أبي قلابة رضي الله عنه قال: «فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ».

كما ان من  فضل شهر رحب التنفل بالصوم، سواء صيام الاثنين والخميس فلا يوجد نص يمنع من صيام شهر رجب، والتنفل فيه بالصوم أمر مقبول شرعا وتستند دار الإفتاء إلى نص يقول  "الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال"، فلا يجوز تخصيص شيء من ذلك إلا بدليل، وإلا عد ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

 


أعمال شهر رجب الأزهر

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن 4 أمور من الطاعات ينبغي على المسلم فعلها والإكثار منها خلال شهر رجب والأشهر الحرم بشكل عام.

وقال الأزهر في فتوى له، إن أول هذه الأمور المستحبة في شهر رجب هو: الإكثار من العمل الصالح، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور، والثاني من الأمور المستحبة في شهر رجب أن يغتنمَ المؤمنُ العبادة في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وأشار إلى أن الأمر الثالث المستحب في شهر رجب  أن يترك الظلم في هذه الأشهر لعظم منزلتها عند الله، وخاصة ظلم الإنسان لنفسه بحرمانها من نفحات الأيام الفاضلة، وحتى يكُفَّ عن الظلم في باقي الشهور، والرابع الإكثار من إخراج الصدقات.