الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل مايحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ خالد الجندي والعلماء يجيبون

خالد الجندي
خالد الجندي

هل مايحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعدد من العلماء خلال برنامج لعلهم يفقهون.

هل مايحدث الآن في العالم وعد أم وعيد؟ 

وقال العلماء من خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر شاشة دي ام سي:" ما يحدث ليس وعيداً وإنما وعد، فالبعض يظن أن الابتلاء انتقام وإنما هو اختبار وامتحان".

واستدلوا بقوله تعالى:"أحسب الناس أن يتركوا"، مبينين أن الحياة قائمة على الابتلاء ولابد للناس من الاختبار والامتحان فيها، لميز الله بين الخبيث والطيب، فهل يتضرع الناس لربهم وينجاونه أم أنهم يجزعون.

وأشاروا إلى أنه قد يكون من الوعيد في حال تناول الناس المعصية وجهروا بها دون العودة إلى ربهم، ومن ذلك أن يقوم البعض باستغلال الأمور وبيع أشياء كانت قديماً بسعر فلما زادت ألبسوا بينها وبين الجديد وهذه معصية واحدة من الممكن أن تحول أموالهم إلى حرام. 

كما أوضح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفارق بين التوبة من المال الحرام وبين غسيل الأموال.

واستشهد الشيخ خالد الجندي في اجابته بما نشره موقع صدى البلد منذ عامين وفيه: اختلف علماء مجلس التفسير، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، حول حكم ماذا يفعل من ابتلى بالمال الحرام، إذا أراد التوبة.

أكد الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، أن التوبة من المال الحرام لها شروط، منها أنه يتوب خالصا لله ويتوقف تماما عن هذه الأعمال، ورد حقوق الناس، وبعدها يصبح ماله حلالا لا ريب فيه.

واختلف معه الشيخ السعيد مسعد، الداعية الإسلامي، أن المال الحرام لا يرجع حلالا لأنه مبنى على حقوق آخرين، ولابد أن يتم التخلص منه كاملا عن طريق رده إلى خزانة الدولة بوزارة المالية، لاستغلاله فى منافع عامة، ويعود إلى عمل حلال يقتاد منه .