الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم صلاة من لعق الكلب ثيابه ؟ وهل يعيد الوضوء ؟

صدى البلد

هل الكلب يفسد الوضوء.. سؤال دائما يشغل الكثير من الناس، خاصة وأن تربية الكلاب أصبحت أمرا عاديا عند الجميع ، لكن يتبقى السؤال هل الكلب يفسد الوصوء، خاصة مع تواجده في المنزل.. وفي السطور القادمة الإجابة هل الكلب يفسد الوضوء.

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن لمس الكلب أو لعابه لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب أو لعابه لذلك لم يذكره العلماء في نواقض الوضوء .

وأضاف شلبي، فى إجابته على سؤال « ما حكم صلاتي وقراءة القرآن لأنني أتعامل مع كلاب حراسة؟»، أن قراءة القرآن والصلاة لا حرج بهما فيجب عليك أن تتوضأ وتصلى ولكن الإشكال لديك فى مسألة الكلاب حيث قال كثير من المشايخ أن الكلاب طاهرة وهذا على المختار للفتوى وهو ما عليه فقهاء المالكية.


وأشار إلى أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء وكذلك لا ينقل إليك النجاسة فيمكن أن تلمسه ولا حرج فى ذلك وستكون الصلاة صحيحة.

حكم صلاة من لعق الكلب ثيابه

 

قال الشيخ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا حول من لمسه الكلب وهو متوضئ فهل يتوضأ مرة أخرى أم يغتسل.

وأضاف، فى إجابته عن سؤال « هل تصح الصلاة فى مكان به كلب وإذا لمست الكلب أتوضا أم أغتسل؟»، أن المكان الذى لم ياتى فيه الكلب ويضع فيه لعابه فعليك أن تتوضأ إذا لمس جسدك أو تغسل موضع المكان الذى تصلى فيه إذا لمس ثيابك سبعا إحداهن بالتراب أو ما يحل محل التراب لأن لعاب الكلب نجس أما جسده وذاته طاهر وذلك عند المالكية، أما إذا كان الكلب لعق فى المكان الذى تصلى فيه فأصبح المكان متنجسا فإذا لعق فى مكان غير الذى تصلى فيه فليس فى ذلك نجاسة.

وتابع: أنه إذا كنت لمست الكلب وكانت يدك مبلولة أو رطبة وكان جسد الكلب رطب فانتقلت لك نجاسته عند من يقول أن جسم الكلب فيه نجاسة فيجب عليك ان تتوضأ احتياطًا وخروجًا من الخلاف ولا داعى للغسل.

 

هل يجب الاغتسال بعد ملامسة الكلب ؟


قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن لمس الكلب لا ينقض الوضوء، لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي، فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب.

وأضاف الشيخ محمود شلبي، خلال إجابته عن سؤال: "ابني يحب اللعب مع الكلاب، هل يجب أن يتطهر بعد ملامسة الكلب، وأنا كذلك إذا مسكت يد ابني؟"، أنه لا يجب عليه أن يتطهر لأن الكلب عند المالكية طاهر مثله مثل أى حيوان آخر، وبالتالى فلمسه لا ينجس الإنسان ولا ينجس المكان ولا الملابس ولا أى شيء.

هل لمس الكلب ينقض الوضوء ؟


أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لمس الكلب لا ينقض الوضوء لأن الطهارة إذا ثبتت بمقتضى دليل شرعي فلا يمكن رفعها إلا بدليل شرعي، ولا دليل في النقض من مس الكلب.

وقال الشيخ محمد عبد السميع، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز لمس الكلاب وكيف نتطهر منه؟»، أنه يجوز لمس الكلاب، ولا مانع من ذلك والتطهر من ذلك يكون بغسل اليد وليس كل لمس للكلاب يترتب عليه انتقال النجاسة، فاللمس الذى ينقل النجاسة هو أن تكون يدك رطبة أو الكلب رطبا، أما لو كانت يدك جافة وجسم الكلب جاف فهذا لا ينقل النجاسة، فهذا على مذهب الحنفية.

وبيًن أن هذا كله على من يرى نجاسة الكلب، وإلا فمذهب المالكية يرى أن جسم الكلب ليس بنجس، وأن النجس يكون لعابه فقط فلو لمست جسده فلا شيء عليك.

 

لجنة الفتوى: لمس جلد الكلب وشعره لا ينجس اليدين ولا الملابس
كما أوضحت لجنة الفتوى بالأزهر، أن الفقهاء اختلفوا في نجاسة الكلب على ثلاثة أقوال، الأول: قال جمهور الشافعية والحنابلة: الكلب كله نجس (شعره، جسمه، لعابه)، والثاني: قال المالكية الكلب كله طاهر، والثالث: قال الحنفية: بنجاسة اللحم واللعاب والسؤر وطهارة الشعر والجلد.

واختارت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «أعمل طبيبا بيطريا، وأتعامل مع الكلاب لعلاجها، فهل لمس الكلاب ولعابها أثناء الكشف عليها يصيبني بالنجاسة للملابس أو الجسد؟»، القول الثالث، فيبقى شعر الكلب وجلده على الأصل في الطهارة، وعليه فمسكك لجلده وشعره لا ينجس يدك ولا ثيابك، أما لحم الكلب ولعابه فنجس، للحديث: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا، وعفروه الثامنة بالتراب» فدل على نجاسة باطنه، وعليه فما أصابك من ريق الكلب ولعابه فطهره.

 

حكم مس الكلب

 

إن كان مسّه بدون رطوبة فإنه لا ينجّس اليد على المذهب المالكي، وإن كان مسّه برطوبة فإن هذا يوجب تنجس اليد على رأي كثير من أهل العلم، ويجب غسل اليد بعده سبع مرّات إحداها بالتراب.

أما الأواني فإنه إذا ولغ الكلب في الإناء -أي شرب منه- يجب غسل الإناء سبع مرّات إحداها، كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرّات إحداها بالتراب»، والأفضل أن يكون التراب في الغسلة الأولى.


الإفتاء: تربية الكلاب بغرض الحراسة جائزة شرعا لكن بشروط

حكم تربية الكلاب داخل المنزل بغرض الحراسة، وهل يمنع دخول الملائكة البيت، وهل يسبب نجاسة المكان؟


قالت دار الإفتاء إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم، أما عن نجاسة الكلب ومكانه فالفتوى في ذلك على مذهب المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.

حكم تربية الكلاب فى المنزل مع الحفاظ على أماكن الصلاة 


حكم تربية الكلاب فى المنزل مع الحفاظ على أماكن الصلاة بعدم الدخول فيها؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأجاب "وسام"، قائلًا: إن حكم تربية الكلاب في المنزل واقتنائها لأي سبب غير منهي عنه، جائز شرعًا، موضحًا أن حكم تربية الكلاب في المنزل للكبر والخيلاء أو إيذاء الجيران أو إخافتهم حرام.

وأضاف أن المعمول به في دار الفتوى الأخذ برأي المذهب المالكي بأن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.

وأكد أمين الفتوى أن مسألة وجوب الغسل 7 مرات للآنية التي لحق بها لعاب الكلب، تعد مسألة خاصة، لافتًا إلى أن الإنسان لو أراد أن يستعمل هذا الإناء، فعليه غسله 7 مرات إحداهن بالتراب.

وأشار الى إنه يجوز اقتناء الكلاب التي يحتاجها المكلف في حياته وعمله، بشرط ألَّا يروع الآمنين أو يزعج الجيران، واقتناء الكلب المحتاج إليه لا يمنع مِن دخول الملائكة على قول كثيرٍ من أهل العلم.

أما عن نجاسة الكلب ومكانه فيمكن الأخذ في ذلك بمذهب السادة المالكية في القول بطهارة الكلب، ويُنصَح بوضعه في حديقة الدار إن وجدت، وإلَّا فليجعل الإنسان لنفسه في بيته مُصلًّى لا يدخله الكلب.

 

شرط جواز تربية الكلاب

 

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من تربية الكلب في المنزل، مادام بعيدا عن مكان الصلاة.
 

وأضاف أمين الفتوى ، خلال الفيديو البث المباشر عبر الصفحة الرسمية على الفيسبوك": النبي يقول أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو صورة، مضيفا: أنه يفضل عند التعامل مع الكلب أن يكون هناك ملابس مخصصة في التعامل معه، حرصا على لعابه لغلق باب الوسوسة من هذا الأمر.